وقال زين الدين - في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن بعض المسئولين ينكرون وجود أخطاء فى التصميم الهندسى الخاص ببعض الكبارى والمحاور، ويلقون باللوم على السرعات العالية للسائقين، إلى جانب عدم الالتزام بالإرشادات المرورية .
وأضاف زين الدين، أن الحمولة الزائدة لسيارات النقل وعدم الالتزام بإجراء أعمال الصيانة الدورية للمنشأة فى موعدها سبب سوء حالة الكبارى فى مصر، خاصة فى القاهرة والجيزة، مؤكداً أن انهيار الكبارى يقع أحياناً بسبب طريقة إنشائها الخاطئة.
وأشار وكيل لجنة النقل والمواصلات، إلى أن الأسوار الحديدية هشة لا تناسب حركة السير على الكبارى المحورية، إلى جانب أنها منخفضة، ما يؤدى إلى العديد من المشكلات، لاسيما فى الكبارى التى تحتوى على منحنيات، حيث إنها لا تحول بين السيارات والسقوط على الأرض لحظة التصادم، فتحدث جراء ذلك نتائج كارثية.
ولفت البرلماني إلي أن هناك كبارى لا تخضع لعملية الصيانة الدورية لإصلاح التالف منها، مشدداً علي أهمية أن يتم تنظيم جدول زمنى لصيانة أى كوبرى منذ إنشائه يشمل كشفا دورياً عليه، قائلاً : للاسف هذا لا يحدث رغم ما توفره الصيانة الوقائية من مبالغ مالية قد تصرف بعد انهيار الكوبرى".
وتابع وكيل لجنة النقل والمواصلات، أنه حينما تتم إقامة كوبرى بمنطقة ما، تكتفى الوزارة فقط بدراسة ميزانية إنشاء الكوبرى وتغض البصر عن مدى استمرارية الكوبرى بجودته الإنشائية لعدم توافر ميزانية صيانة وتطوير، والمتاح فقط هو الصيانة الطارئة التى ترتبط بحدوث الكارثة، رغم أن الكوبرى يجب أن يخضع للصيانة كل 6 أشهر على الأقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة