"البنفسجى" لون اكتشفه كلب.. وخصصه ملوك أوروبا لأزيائهم قديما وحرموه على عامة الشعب.. وجرام الصبغة منه يحتاج لـ9 آلاف حلزون بحرى.. وهو اللون الوحيد المستثنى من أعلام الدول

الأحد، 22 ديسمبر 2019 11:30 م
 "البنفسجى" لون اكتشفه كلب.. وخصصه ملوك أوروبا لأزيائهم قديما وحرموه على عامة الشعب.. وجرام الصبغة منه يحتاج لـ9 آلاف حلزون بحرى.. وهو اللون الوحيد المستثنى من أعلام الدول صورة أرشيفية
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الموف" ،  "البنفسجى" ، " الأرجوانى "، جميعها أسماء لأحد ابرز الأول على مر التاريخ حيث كان يعرف فى العصور القديمة بأوروبا على انه لون مخصص للملوك والأمراء ، حيث كان يرمز للآلهة الوثنية القديمة  ،  وكان يستخدم اللون فى تطريز الأزياء الملكية نظرا لجودة الصبغة الخاصة به ، و شدد ملوك اوروبا على ضرورة الا يرتدى هذا اللون أى من عامة الناس .

وكان يتم استخراج الصبغة الخاصة باللون البنفسجى من احد أنواع الحلزونات البحرية لذلك كانت باهظة الثمن نظرا لأن الجرام من الصبغة يحتاج الى أكثر من 9 ألاف حلزون بحرى وكان يتم تخصص فرق من الصيادين لصيد الحلزون للأسر الحاكمة فقط ، وكان يتمتع ألوان الأزياء المصبوغة بهذا اللون بالجودة حيث أنه لايمكن ازالته بالمنظفات كما أنه لا يفقد بريقه أبدا.

كما ذكرت المواقع العالمية عددا من الأساطير التى كانت تقال على  البنفسجى من أنه تم اكتشافه فى 1400 قبل الميلاد وذلك بعد ان كان يسير أحد الامراء على الشاظئ ثم لاحظ كلبه يعض فى  شئ على الشاطئ ثم وجد فم الكلب مصبوغا بلون غريب أعجبه فطلبت منه زوجته أن يصنع لها ردءا من هذا اللون ، فامر أتباعه بجمع الكائنات من على الشاطئ وأمر باستخراج الصبغة منها.

ومن بعدها بدأت رحلة اللون البنفسجى فى الظهور حتى أصبح لونا مميزا للملوك و الأمراء فى أوروبا ويمنع ارتداؤه من قبل عامة الشعب حتى عام 1856 كما ذكر موقع سي ان ان وذلك عندما بدأ عالم الكيمياء البريطانى ويليام بيركن والذى لم يكن يتجاوز عمره 18 عاما ، وكُلّف بمهمة إيجاد طريقة قليلة التكلفة لإنتاج مادة الكينين، التي تستخدم في علاج مرض الملاريا.

وبينما بدأ بيركن بخلط المكونات، قرر استخدم قطران الفحم لكن على عكس ما توقّع، لم تكن النتيجة هي مادة الكينين عديمة اللون، بل كانت مادة جديدة، ذات قوام سميك ولونٍ غامق ، وعندما حاول بيركن مسح المادة، وجد أنها تركت لوناً أرجوانياً فاقعاً وجميلاً، لم يدرك حينها بيركن أنه قد توصّل إلى أول صبغة اصطناعية تستخدم في تلوين القماش في العالم، وأطلق بركين اسم "موف" على اللون الجديد، وأسس مصنعاً لإنتاج هذه الصبغة، وأوقف تعليمه الجامعي.

وأبرز ما يميز اللون البنفسجى عن باقى الألوان هو عدم وجوده على اى من أعلام الدول المختلفة ويمكن ان تكون نقاط بسيطة داخل رسم او نقش على العلم ومنها النقش الموجود على علم الدونيميكان .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة