أصدرت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بيانا صباح اليوم الأحد، أكدت فيه أنها شهدت خلال عام 2019 العديد من الإنجازات فى مجال خدمة المجتمع؛ بهدف تحسين البيئة المجتمعية للتعليم العالى والارتقاء بها من خلال رصد المشكلات، والعمل على حلها، ومواكبة التحديات المستقبلية لملف التعليم العالى بما يتلائم ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وذكرت الوزارة أنها شاركت فى تنفيذ المبادرات الرئاسية، ومنها مبادرة " القضاء على قوائم الانتظار" حيث بلغ إجمالى عدد الحالات التى تم الانتهاء منها أكثر من 84 ألف تدخل جراحى، كما تم إدراج عدد من المستشفيات الجامعية لتنفيذ المبادرة الرئاسية "مشروع التشخيص عن بعد" ، من خلال اكثر من 20 مستشفى جامعى.
كما ساهمت وزارة التعليم العالى فى تنفيذ المبادرة الرئاسية حملة 100 مليون صحة بالتعاون مع وزارة الصحة للكشف وعلاج فيرس سى وأمراض السكر والضغط، من خلال 113 مستشفى جامعى فى جميع المحافظات، وتم عمل مسح لفيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية لجميع مرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات الجامعية وهو ما يمثل 2.7 مليون مواطن، وكذلك للعاملين من الإداريين والأطباء وأعضاء هيئة التدريس والمقدر عددهم بحوالى 300 ألف مواطن.
كما أنشأت الوزارة وحدات للمسح بالمدن الجامعية وإجراء مسح لفيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية للطلبة المستجدين بالجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا كجزء من الكشف الطبى قبل الالتحاق بالجامعة فتم إجراء المسح على 319.989 ألف طالب.
وقامت 5 مستشفيات جامعية (المرحلة الأولى) بالعمل كمراكز تشخيص متقدمة للحالات الإيجابية وتدريب العاملين بنقاط المسح وهي: (مستشفيات جامعة القاهرة – القصر العينى "2594 حالة" – المعهد القومى للأورام "427 حالة" – مستشفيات جامعة عين شمس "1328 حالة" – معهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط "5747 حالة" – مستشفى بنها الجامعى "1442 حالة".
كما أطلقت الوزارة بالتعاون مع الجامعات المصرية العديد من القوافل الطبية ضمن مبادرة السيد الرئيس حياة كريمة إلى قرى ومحافظات مصر وخاصة القرى الأكثر احتياجًا انطلاقاً من الدور المجتمعى وتوفير رعاية صحية متكاملة.
وكذلك ساهمت الوزارة فى تنفيذ مشروع تحدى الأمية على مستوى الوطن العربى، الذى تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ، وتم توجيه طلاب الجامعات المصرية للمشاركة فى هذا المشروع؛ بهدف محاربة الأمية فى الوطن العربي، والمشاركة فى حل قضايا المجتمع العامة والخدمية، والاستفادة من قدراتهم فى مواجهة الأمية.
وبعد إجراء مسابقة أفضل جامعة فى تطوير العشوائيات، قرر المجلس الأعلى للجامعات إطلاق مسابقة أفضل جامعة على مستوى جهود محو الأمية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار، بالإضافة إلى مسابقة أفضل جامعة منتجة بالاشتراك مع الوزارات المعنية كوزارة الزراعة والصناعة والتجارة.
وقامت الوزارة بتفعيل مبادرة صنايعية مصر والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعزيز الدور الأصيل للجامعات والمعاهد الفنية فى خدمة وتنمية المجتمع، من خلال رفع تنافسية الأيدى العاملة المصرية وخلق فرص عمل جديدة وتوطين الصناعة المحلية، وتهدف المبادرة إلى تدريب وتأهيل أصحاب الأعمال اليدوية والحرف والمهن ، حيث تم تحديد ٥ مهن كمرحلة أولى فى تنفيذ المبادرة وهى: "كهربائي، وسباك، ونجار، وأخصائى تبريد، وأخصائى أجهزة منزلية"، هذا بالإضافة إلى الحرف التراثية كالنحت على الخشب، والزجاج المعشق وغيرها ، وكذلك تحديد الأماكن التى سيتم بها تدريب المتدربين، وتصميم الموقع الإلكترونى للمبادرة "المنصة الإلكترونية" والتى تشمل كافة المعلومات الخاصة بالمبادرة والمهنة التى يرغب المتدرب الالتحاق بها.
وحرصت الوزارة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى على تعميم المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج "مودة" مع بداية العام الدراسى 2019 / 2020 ، وذلك بعد مرحلة تجريبية استفاد منها أكثر من 20 ألف طالب فى 5 جامعات حكومية، كما قامت الوزارة بالعديد من الجهود فى مجال مكافحة التعصب، ، والسلبية، والتمييز على أساس الدين أو المعتقد، وذلك من خلال تنظيم العديد من الندوات، والأنشطة، والفعاليات، التى تحث الطلاب على مكافحة التعصب والعنف، وتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون، وتنظيم قوافل التنمية الشاملة.