رد السفير الصينى بالقاهرة لياو ليتشيانج على دعوات البعض لمقاطعة الصين، ردا على ما أسموه اضطهاد الصين للمسلمين في بعض الأقاليم وتعذيبهم.
وبحسب الموقع الرسمي لسفارة الصين في مصر، فإن لياو ليتشيانج، قال إن بعض الأصدقاء المصريين أخبرونى بغضبهم الشديد عن ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى من صور وفيديوهات وأكاذيب تشوّه صورة الصين.
وتابع ليتشيانج، ما انتشر يتعارض تماما مع الحقائق في شينجيانج .. وأؤكد أن الإجراءات التى اتخذتها الصين هذه السنوات الأخيرة فى شينجيانج تهدف إلى منع نشأة الإرهاب والتطرف بشكل جذرى، فهؤلاء الذين وجّهوا اتهامات باطلة وليس لها أساس من الصحة لإجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف فى شينجيانج هم ضد المجتمع الدولى وضد الأخلاق السامية وضد الحضارة الإنسانية."
ليتشيانج أشار إلى أن بعض الناس الآن يستخدمون نفس الأسلوب الخبيث والحقير الذى شوّهوا صورة مصر به لتشويه صورة الصين.
وعلق ليتشيانج، تنتمي كل من الصين ومصر إلى الدول النامية، ولديهما المسئولية لمكافحة الإرهاب والتطرف من أجل الحفاظ على الاستقرار والسيادة وسلامة الأراضى.
وأختتم السفير، الشعب المصرى عريق وحكيم ولديه القدرة على تمييز الأكاذيب التي تشوّه صورة الصين، ونحن نثق به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة