لا يزال أمير قطر تميم بن حمد يستخدم سلاح الإرهاب ودعم الدول المعادية للمنطقة كأسلوب لاستفزاز جيرانه العرب، حيث يستخدم النظام القطرى شخصيات إرهابية تكون همزة الوصل بينه وبين تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة، وفى الوقت ذاته فإنها تستعين بعناصر من دول معادية للمنطقة كإيران لمشاركتها فى حماية الفعاليات الرياضية التى تنظمها الدوحة.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن دعم المافيا القطرية للإرهاب بات حقيقة تضاهى نواميس الكون،والشرق والغرب يعلم ذلك تماماً، مشيراً إلى أن عبد الرحمن النعيمى المدرج على لوائح العقوبات الأميركية هو همزة الوصل بين النظام القطرى وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابى.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن "النعيمى"، الذى فرضت عليه الأمم المتحدة وأمريكا، عقوبات منذ عام 2003، هو المسئول عن توفير الدعم المالى والوجستى لـ"القاعدة"، فى العراق، ويتخذ من تركيا مقراً له.
وأكد التقرير أنه كان مسئولاً عن توفير 2 مليون دولار شهرياً للتنظيم الإرهابى بالعراق على مدى 10 سنوات، مشيراً إلى أن مافيا الدوحة قامت برفع اسمه من قوائم الإرهاب، وتابع: "المخططات الإرهابية للدوحة لا يفسرها منطق سوء عشق هذا النظام للفتن والإرهاب، وسعيه لتدمير الشعوب على أمل نيل زعامة وهمية".
وفى إطار توطيد العلاقات بين قطر وإيران، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه بعد عدة مباحثات بين أمير قطر تميم بن حمد والمرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى وحسن روحانى الرئيس الإيرانى تم الاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بقدوم قوات الأمن الإيرانية إلى الدوحة للمشاركة فى تأمين المباريات.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن رئيس الاتحاد الإيرانى لكرة القدم، مهدى تاج عقد لقاء بالدوحة مع نظيره حمد بن خليفة بن أحمد آل ثانى لمناقشة كيفية تنفيذ اتفاق تميم وروحانى حول تأمين المباريات بقوات أمنية إيرانية ومناقشة ذلك وفقا للتعاون فيما يخص إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأوضح موقع قطريليكس، أن تميم لجأ إلى إيران بعد عجز حكومته عن توفير التأمين اللازم لمباريات كأس العالم رغم أن ذلك سيكبد الاقتصاد القطرى خسائر جديدة بسبب تكاليف استضافة العناصر الأمنية الإيرانية ودفع أموال على هيئة صفقات اقتصادية لنظام الملالى من أجل تنفيذ هذا التأمين، لافتا إلى أن اتفاق الجانبين على استضافة الدوحة مختلف الفرق الرياضية الإيرانية وتوفير معسكرات تدريبية لها.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن النظام القطرى يسارع لتوطيد علاقته بإيران ضمن الاتفاق الشامل معها منذ تفعيل المقاطعة العربية له نظرا لتمسكه بدعم الإرهاب وتمويل الميليشيات المسلحة ليتخذ تميم ذلك ذريعة ويرتمى فى أحضان إيران وتركيا ويعقد اتفاقيات مشبوهة فى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية والرياضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة