يعانى 9 ملايين شخص على مستوى العالم جراء الحروق أو ارتفاع درجات الحرارة ، وفقاً لتحليل دولى، فضلاً عن وفاة ما يقرب من 120000 حول العالم نتيجة لإصاباتهم تلك.
وقال الدكتور سبنسر جيمس، كبير الباحثين فى معهد الأبحاث والمقاييس الصحية فى كلية الطب جامعة واشنطن، "إن الوقاية يجب أن تكون الأولوية الأولى فى الحد من عدد الإصابات والوفيات جراء هذه الحوادث، خاصة أن علاج الحروق والإصابات المرتبطة بها ما زال مكلفا نسبيا ويتطلب خدمات رعاية صحية متطورة لا تتوفر فى كثير من الأحيان فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".
وأكد الباحثون ضرورة أن يساعد صانعو السياسة الصحية فى التوعية بجهود السلامة وبرامج الوقاية وتخطيط الموارد، مشيرين إلى وجود حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول التدخين وأنواع وقود الطهى وفعالية إنذار الدخان والملابس الاصطناعية وغيرها، والعوامل التى تؤدى إلى هذه الإصابات".
وتعد الهند والصين وروسيا والولايات المتحدة ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا أكبر الدول التى تشهد سقوط قتلى وجرحى جراء الحرارة، وفى المقابل شهدت سنغافورة أدنى خطر للإصابات بين جميع الدول بمعدل واحد لكل 1000، تليها أندونيسيا وماليزيا، أما فى الولايات المتحدة، فكانت الولايات التى تعانى من أعلى معدلات الوفيات لكل 1000 شخص هى ألاباما (3.7)، وميسيسيبى (3.5)، وساوث كارولينا (3.2)، وكنتاكى (3.1)، وأركنساس وتينيسى (2.9)، وفيرجينيا الغربية (2.8)، ولويزيانا وماين (2.7)، وأوكلاهوما (2.6).
وبشكل عام، انخفضت الإصابات المرتبطة بالحرارة بين عامى 1990 و2017، حيث انخفضت معدلات الوفاة والعجز العالمية بنحو النصف والربع على التوالي، وربما كان هذا بسبب تحسينات السلامة والوعى بمخاطر الحرائق وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة