النيابة بـ"خلية داعش الجيزة": الإرهاب موجه ضد الدولة ويقف خلفه فئة باغية

الإثنين، 23 ديسمبر 2019 01:08 م
النيابة بـ"خلية داعش الجيزة": الإرهاب موجه ضد الدولة ويقف خلفه فئة باغية المستشار محمد سعيد الشربينى-أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، اليوم الاثنين، لمرافعة النيابة في محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابى والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية المعروفة بـ"خلية داعش الجيزة"، جاء ذلك قبل صدور قرار بتأجيل الجلسة لـ12 يناير.
 
عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، ود. على عمارة بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.
 
فى بداية الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها : بسم الله العدل ، بسم الله الحق، جئنا إليكم لساحة القضاء، القضاء أسمى مهنة، .. سيدى الرئيس المجتمع ذاق مرارة الإرهاب، لقد أصبح الإرهاب موجة ضد الدولة المصرية، تقف خلقة فئة باغية، حفنة ممن ضلوا وأضلوا، عصابة ترافق الشيطان، عصابة أعضائها على قناعة بأفكار شاذة، نهجت عقيدة إرهابية، لا دخل لها بالشريعة الإسلامية.
 
واستكمل ممثل النيابة العامة: العجب كل العجب لكل من تناسوا تعاليم الدين، العجب كل العجب لمن حرضوا على دم المسلمين، ..السيد الرئيس اسمحوا لى أن استعرض وقائع القضية، واقع فيها غدر وخيانة تكفير واستباحة الدماء بدعوة كاذبة وهى تطبيق شريعة الإسلام، تبدأ وقائع الدعوى عندما ضل المتهم الأول واعتنق أفكار داعش الإرهابى التى تدعو لتكفير حكام العرب والمسلمين، أفكار بعيدة عن الدين، بافتراء كاذب، بزعم كاذب انه جهاد فى سبيل الله.
 
 وتابع ممثل النيابة العامة : ترسخت عند المتهم الأول محمود طوسون أفكار التنظيم من خلال الإصدارات المرئية، فالتنظيم منصة إعلامية يبث من خلالها سمومه، ارتبط المتهم الأول بأحد كواد الجماعة وقدم للجماعة السمع والطاعة، وكون خلية عنقودية ترتكب عمليات عدائية تستهدف مؤسسات الدولة، أخذ يدبر حتى وقع اختياره على المتهم الثانى رفيق دربه، وتسلل إليه من وجوبيه الصلاة حتى إلى التكفير، أعضاء الخلية من المترددين على المسجد الذى كان يخدمه المتهم الأول قبل أن يغير فكرة، أعلمهم المتهم الأول علم اليقين بأغراض هذا التنظيم، وأقنعهم أن وسيلة التنظيم هى القتل فلا وسيلة غيره.
 
واستطرد: أمد المتهم الأول أعضاء التنظيم بكتب ذاخرة بأفكار التنظيم الإرهابى وبمواقع على شبكة التواصل للتنظيم، تنوعت المواضيع بتنوع اللقاءات، يتدارسون الولاء واستباحة الدماء، تخمرت أفكار داعش بعقول المتهمين، فأصبحت قلوبهم اشد قسوة من الحجارة، اطلع المتهمون عل دروس التنظيم بالشبكة الدولة على كيفية تصنيع العبوات ولم يتمكنوا بفضل من الله بان ينفذوا، سافر المتهم الأول إلى سيناء وترك الجماعة تحت قيادة رفيق دربه المتهم الثانى، واشترك لتنفيذ عمليات ضد قوات، وكلف المتم الأول المتهمين من الثانى وحتى الخامس رصد أهداف لتنفيذها.
 
وتابع ممثل النيابة العامة: سيدى الرئيس.. رصدوا مطار غرب القاهرة العسكرية، هذا المكان الذى عهد للمتهم الثانى يوما لخدمته، كيف وصلت يا مصطفى لهذا الحال ففى فعلتك خبث، العمليات شملت رصد مواطن مسيحى ورصده المتهم الخامس وتتبعه خلسة لمعرفة مكان سكنه .. السيد الرئيس كل هذا المكر والخبث والتدبير، أضاف المتهمون على تلك الأهداف أهدف أخر لتواجده على مقربة من مسكن المتهمون وهو ترمكز أمنى بالقرب من محل إقامتهم، لم يتمهل المتهم الثانى كثير وكلف المتهم الثالث لجلب الأسلحة النارية، فدله على المتهم السابع، .. سيدى الرئيس هذه وقائع دعوانا .. ها هم المتهمون خلف القطبان قابعون.
 
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما أنهم حضروا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة