الانتصارات المُتتالية لم تكن السبب الوحيد وراء إعجاب وتقدير ملايين من جمهور الاهلي بالسويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق فالنجاح الرائع الذى حققه المدرب السويسري تجاه لعنة الإصابات التي يواجهها الفريق زادت من شعبيته بين جمهور القلعة الحمراء.
الكثير من الخبراء والنقاد أتفقوا على أن أحم أهم نجاحات فايلر في تجربته الحمراء حالياً هي القدرة على مواجهة شبح الإصابات بشكل جيد ، وهو ما نرصده في سياق التقرير التالي:
ماذا فعل فايلر مع الأهلي؟
قاد فايلر الاهلي في 7 مباريات ببطولة الدوري حتى الأن حق الفوز فيها جميعاً وحصد 21 نقطة وهي نتائج لم يُحققها أي مدرب أخر في الدوري ، كما سبق وفاز الاهلي على كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية ذهاب وإياباً في دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا وحصد السوبر المحلي على حساب الزمالك وخاض مباراتين في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا أنتهت الأولى بالخسارة من النجم الساحلي بهدف نظيف في تونس وفاز في الثانية على الهلال السوداني بهدفين لهدف بمصر.
الأصابات أسوأ الأزمات
لم يتخيّل فايلر أن يكون مشواره مع الاهلي مليء بكل هذه الإصابات منذ بداية تجربته مع المارد الأحمر فالفريق يخسر لاعبين مؤثرين للأصابة، وبدأت اللعنة بمحمود متولي الذى أُصيب في مباراة الزمالك بالسوبر المحلي مطلع الموسم الجاري ثم خسر الفريق جهود حمدي فتحي ثم على معلول ومن قبلهما محمد محمود الذى تجددت إصابته في الرباط الصليبي ومعهم كريم نيدفيد الذى مازال يتعالج من إصابة طويلة.
وضمت قائمة المصابين أيضاً عمرو السولية واحمد فتحي ورامي ربيعة وأن كانت إصابات هذا الثلاثي غير قوية ولم تبعدهم كثيراً عن المباريات حيث غابوا مباراة واحدة تقريباً.
كيف واجه فايلر أزمة الإصابات؟
نجح فايلر بشكل جيد حتى الأن في التعامل مع ملف الإصابات في الاهلي وأحسن تجهيز البديل بشكل لم يشعر معه الكثيرين من جمهور الاهلي بحجم وتير هذه الإصابات رغم إنها أبعدت لاعبين كبار ومؤثرين للغاية في أي فريق فقد حرمت الفريق من حمدي فتحي ومحمد محمود وحمود متولي ومعلول ونيدفيد وهذه كلها خسائر فنية للفريق.
