تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب واجه اتهاما من قبل مجلس النواب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة سير العدالة، ويعتبر هذا الإجراء ضروريا لتقديم الرئيس للمحاكمة فى مجلس الشيوخ.
غسان شربل
غسان شربل: بوتين وأردوغان وخامنئى والثأر من التاريخ
انحسار وطأة التاريخ فى أوروبا لا يعنى تراجعها فى كل مكان. جمل قصيرة تكفى أحيانا لكشف شهيات ثأر كبيرة.
سأل صحافى الرئيس فلاديمير بوتين عن الحدث التاريخى الذى شهدته روسيا، وكان يود تغييره لو كان قادرا، فسارع إلى الرد "انهيار الاتحاد السوفياتى". وشدد بوتين فى أكثر من مناسبة على أن انهيار الاتحاد السوفياتى هو "أكبر كارثة جيوسياسية" فى القرن العشرين. ولمح إلى أنه لم ينس السنوات التى أعقبت الانهيار، حين "لم يكن أحد ينصت إلى موسكو".
البدر الشاطرى
البدر الشاطرى: اتهام الرئيس الأمريكى
ولعزل الرئيس من منصبه يتطلب أن يصوت ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ ضد الرئيس، بعد أن يتم محاكمته من قبل المجلس برئاسة رئيس المحكمة العليا. ويلعب أعضاء المجلس من الشيوخ دور هيئة الملحفين فى المحاكمات الاعتيادية.
الدستور الأمريكى وضعه الآباء المؤسسون للولايات المتحدة كحد من سلطات الرئيس وتقيده بقوانين. ولعلهم فى ذلك يخشون ما يحصل فى أوروبا من قبل الملكيات المطلقة، والتى لا يقيد سلطاتها دساتير أو قوانين، إلا ما تعارف عليه الناس من واجبات وحقوق، بل إن كثيرا من هذه الملكيات كانت ترى أن لها حقا إلهيا فى الحكم.
محمود الريماوى
محمود الريماوى: إلى أين يتجه بوريس جونسون؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، ربما احتاج رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إلى إجراء الانتخابات النيابية كى يثبت جدارته، وقبل ذلك إلى انتخابات داخل حزب المحافظين، وقد فاز فى الأخيرة، وحل محل تيريزا ماي، وما هى إلا بضعة أشهر حتى دعا إلى انتخابات نيابية، منحت حزبه نصرا مؤزرا على منافسه التقليدى حزب العمال بـ 364 مقعداً مقابل 203 مقاعد للعمال الذين مُنيوا بهزيمة تاريخية. ولا شك أنها مفارقة كبيرة ألا يؤخذ جونسون على محمل الجد قبل نحو عام فقط، وأن ينتقل خلال هذه الفترة القصيرة إلى مركز رجل الدولة الأول، متغلبا على منافسيه داخل حزبه، ثم على الحزب الكبير المنافس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة