قتل مجموعة من المتشددين فى نيجيريا، 6 أشخص وخطفوا 5 آخرين، بعد أن نصبوا حاجزا على طريق سريع رئيسي في شمال شرق نيجيريا، وأوقفوا السيارات ودققوا بهويات ركابها بحثا عن عناصر من قوات الأمن أو مواطنين مسيحيين أو رعاة من إتنية الفولاني .
وأوضح شهود عيون لوكالات أنباء، أن الهجوم حصل بالقرب من قرية غاساروا، على بعد 100 كيلومتر شمال مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو وشنه عناصر من "تنظيم داعش في غرب أفريقيا".
وقال هارون آشيرو، وهو سائق حافلة أوقفها المتشددون وانتقوا من بين ركابها عددا من ضحاياهم، إن المسلحين "قتلوا 6 أشخاص واختطفوا 5 آخرين، من بينهم امرأة".
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس ونقلتها سكاى نيوز عربية، "لقد استهدفوا على وجه التحديد أفراد الأمن والقوات شبه العسكرية ورعاة الفولاني والمسيحيين".
وبحسب شاهد العيان فإن قسما من القتلى تمت تصفيتهم بطلقات نارية، بينما ذبح الباقون إذ أُجبروا على الركوع وقطعت رؤوسهم.
والقتلى الستّة هم تاجران مسيحيان وشرطي وثلاثة رعاة من إتنية الفولاني، بينهم امرأتان، أما المختطفون فهم شرطي وموظّف وثلاثة عمال إغاثة إنسانية.
وأسفر التمرد الإرهابي المستمر منذ 10 سنوات في نيجيريا عن مقتل 35 ألف شخص ونزوح مليونين، فيما امتد النزاع إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة