سلط الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الضوء على العام الاستثنائى لنادى ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، والذى شهد تتويجه بـ3 ألقاب وهى دورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية.
واستعرض فيفا عبر موقعه الرسمى الأرقام القياسية والمميزة التي لعبت دوراً كبيراً في تحقيق ليفربول لتلك الانجازات المذهلة.
146 نقطة حصدتها كتيبة الريدز فى الدورى الإنجليزى منذ بداية الموسم الماضى، ولم تخسر سوى مباراة واحدة من أصل 55 مباراة على أعلى مستوى، حيث حققت 46 انتصاراً وثمانية تعادلات.
108 ثوانى كانت قد مرّت فى مدريد عندما سجّل محمد صلاح ثانى أسرع هدف فى نهائى دورى أبطال أوروبا، الأسرع يحمل توقيع أسطورة ميلان باولو مالدينى، بعد مرور 50 ثانية فقط على نهائى 2005 الشهير الذى فاز به ليفربول بعد قلب تخلّفه بثلاثة أهداف.
102 انتصار من 161 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هو الرقم القياسي ليورجن كلوب في ملعب "آنفيلد"، بلغ المدرب الألماني 100 فوزاً على أعلى مستوى في أقل عدد من المباريات من أي مدرب آخر في تاريخ ليفربول.
97 نقطة هي حصيلة ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2018-2019، وهو أكبر عدد من النقاط يحصدها فريق دون الفوز باللقب. على سبيل المقارنة، فاز مانشستر يونايتد بلقب الدوري برصيد 75 نقطة فقط في 1996-1997. وكانت تلك الحصيلة الأعلى في تاريخ النادي، وثالث أعلى حصيلة في تاريخ الدوري الإنجليزي (بنظام 38 جولة وثلاث نقاط للفوز).
54 هدفاً (40 هدفاً، و14 تمريرة حاسمة) سجلّها أو صنعها محمد صلاح في 46 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول.
49 نقطة في أول 17 مباراة في الدوري الإنجليزي 2019-2020 جعلت ليفربول يحقّق أفضل بداية له على الإطلاق في موسم على أعلى مستوى.
34 مباراة مرّت على آخر هزيمة في الدوري لكتيبة كلوب، وهو رقم قياسي جديد للنادي. وكان الرقم السابق هو 31 في الفترة من مايو 1987 إلى مارس 1988 (23 انتصاراً، و8 تعادلات، و0 هزيمة)، وهذه هي ثالث أطول سلسلة من نوعها في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، خلف تشيلسي مع جوزيه مورينيو (40 مباراة بين عامي 2004 و2005) وآرسنال مع أرسين فينجر (49 مباراة بين عامي 2003 و2004).
31 شهراً منذ آخر خسارة لفريق ليفربول على أرضه في الدوري المحلي. آخر فريق الأحدث فاز على أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز هو كريستال بالاس في أبريل 2017.
25 من آخر 26 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز انتهت بالفوز، كما سجلت كتيبة "الريدز" هدفين أو أكثر في 24 من هذه المباريات الـ26.
23 مباراة أوروبية (17 انتصاراً، و7 تعادلات، و0 هزيمة) مرّت على آخر هزيمة مُني بها ليفربول على أرضه، كان آخر فريق فاز في "آنفيلد" في المنافسة القارية هو ريال مدريد في أكتوبر 2014.
17 انتصاراً متتالياً حققها ليفربول في الدوري في الفترة بين مارس وأكتوبر 2019، وهي أطول سلسلة انتصارات في تاريخ النادي.
16 من أصل 18 لاعباً شاركوا مع ليفربول سجلوا أهدافاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فقط في موسم 2015-2016 كان لدى ليفربول عدداً أكبر من الهدافين المختلفين في موسم واحد (17).
13 لقب اوروبي هي حصيلة ليفربول المذهلة بعدما أضاف لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي إلى خزائنه هذه السنة، وتشكّل هذه الحصيلة أكثر من ضعف مجموع أي فريق انجليزي آخر، يليه مانشستر يونايتد بستة ألقاب.
3 ألقاب دولية في عام واحد (كأس أوروبا / دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال / كأس العالم للأندية) لم يسبق لأي فريق إنجليزي أن فاز بها قبل أن يصنع ليفربول التاريخ السبت الماضي في العاصمة القطرية "الدوحة".
0 فرق قلبت تخلّفها بفارق ثلاثة أهداف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يحقّق ليفربول المستحيل أمام برشلونة هذا العام.
0 هو أيضا عدد مواجهات خروج المغلوب الأوروبية التي خسرها ليفربول منذ تعيين كلوب مدرباً لكتيبة "الريدز"، قاد المدرب الألماني ليفربول إلى نهائي كل بطولة أوروبية شارك فيها منذ تعيينه على رأس الجهاز الفني عام 2015، ليصبح أول مدرب يحقّق ذلك مع نادٍ إنجليزي.