صرح المخرج الإيطالى ماتيو جاروني، ببعض التصريحات، وذلك بعد أن طرح فيلمه الجديد Pinocchio، المعاد إنتاجه على طريقة الـ Live Action، بـ إيطاليا، وحاز على المركز الثانى في البوكس الأوفيس الإيطالى.
وعلق جارونى على ذلك قائلا " المؤلف الإيطالي أخذ طريقًا مختلفًا من خلال السعي المتعمد لصنع فيلم عائلي رئيسي، وإن كان مع طابعه الشخصي، حيث أنه بالنظر إلى أفلامي السابقة، قد يكون هناك ميل للناس للاعتقاد بأن" بينوكيو "يمكن أن يكون مظلمًا أو عنيفًا، ولكن بدلاً من ذلك، إنه فيلم خفيف ومشرق".
الفيلم من بطولة روبيرتو بينيني والطفل فيدريكو ليلابي و روكو باباليو و ماسيمو سيتشيريني و مارين فاكث وموريزيو لومباردي و دافيد ماروتا و ماسيميليانو جالو و جيانفرانكو جالو وسيناريو ماتيو جاروني.
واحتوى فيلم Pinocchio على بعض من الرغبات التي يريد الطفل الصغير المصنوع من الخشب تحقيقها، منها الرغبة في الحرية، والهروب من القواعد، وكذلك ضعف الإغراءات، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع " variety ".
وأضاف جارونى "في حالتي، بدأت أتعرف على بينوكيو كطفل، وقادتني الحياة إلى أن أصبح جيبيتو "الأب"، لأنني أصبحت أب لطفل صغير، وكان مثالياً بالنسبة لي بهذه الطريقة، ولكن مع مرور السنوات تمكنت من دراسة شخصية بينوكيو من خلال رؤية كيف كذب طفلي علي، وكيف سيحاول الخروج من المواقف العصيبة".
وأخيرا علق جارونى " أن جوهر فيلمي هو قصة حب رائعة للأب والابن وكيف يستعيد هذا الطفل نفسه، لذلك أعتقد أنني على مقربة من كل من الشخصيات الرئيسية، هناك شيء من بينوكيو بداخلي، وفي الوقت نفسه أشعر كثيرًا بجيبيتو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة