مع اقتراب أعياد الميلاد، سلطت شبكة سى أن إن الأمريكية الضوء على اليابان، وكيف تحتفل بهذه المناسبة وطقوسها، مشيرة إلى أنه مع بداية الانفتاح على العالم الغربى تحديدًا منذ سبعينيات القرن الماضى، صارت وجبات سلسلة المطاعم الأمريكية الشهيرة "كنتاكي" من أحد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، لتفتح بذلك الباب أمام اقتصاد جديد هو اقتصاد مطاعم الوجبات السريعية.
وكان عيد الميلاد ولا يزال يوما مختلفا فى اليابان وهى دولة يعرف فيها أقل من 1% من السكان بأنها مسيحية، وفى السبعينيات لم يكن للكثير من الناس تقاليد عائلية لعيد الميلاد حينما أطلقت شركة كنتاكى حملتها التسويقية "كنتاكى لعيد الميلاد" فى عام 1974 وهو ما أصبح تقليدا متبعا منذ ذلك الحين.
وفقًا للأرقام الصادرة عن سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية، فقد حصلت KFC Japan على 6.9 مليار ين (حوالى 63 مليون دولار أمريكي) فى الفترة من 20 إلى 25 ديسمبر عام 2018.
وبحسب تقرير شبكة السى أن ان عادة ما يكون يوم KFC Japan الأكثر ازدحامًا هو 24 ديسمبر، حيث يبيعون عادة حوالى 5 إلى 10 مرات أكثر من الأيام المعتادة.
ووفقا للتقرير ففى أعقاب الحرب العالمية الثانية فى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضى، بدأ الاقتصاد اليابانى فى الانطلاق مع دخول عدد من السلاسل الامريكية إلى السوق ورؤية العديد من الامتيازات الأجنبية التى ظهرت، مثل باسكن روبنز، مستر دونات وذى أوريجينال بانكيك هاوس التى استحوذت على حصة كبير من السوق ودعم المستهلكين.
خلال هذه الفترة من العولمة السريعة، توسعت صناعة الوجبات السريعة فى اليابان بنسبة 600% بين عامى 1970 و1980، وفقًا لفيلم "Colones Comes to Japan"، وهو فيلم وثائقى عام 1981 من إخراج جون ناثان.
كنتاكى فرايد تشيكن افتتح أول منفذ لليابان فى ناغويا فى عام 1970، وبحلول عام 1981، افتتحت السلسلة 324 متجرا، بواقع أكثر من 30 فرعًا فى السنة وحصلت السلسة على ما يقرب من 200 مليون دولار أمريكى سنويا، وفقا للفيلم الوثائقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة