فيديو.. متحدث حزب أردوغان يبتز أوروبا : لن نتحمل عبء مهاجرى سوريا وحدنا

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 09:21 م
فيديو.. متحدث حزب أردوغان يبتز أوروبا : لن نتحمل عبء مهاجرى سوريا وحدنا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت منصات تركية معارضة، فيديو لعمر جاليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان يبتز فيه دول الاتحاد الأوروبية قائلا :"لن نتحمل عبء مهاجري سوريا وحدنا"، حيث تأتى هذه التصريحات فى ظل استمرار أردوغان فى اللعب بورقة اللاجئين خاصة السوريين وتهديد الدول الأوروبية بفتح الحدود لهجرة اللاجئين إليهم فى محاولة منه للضغط على القارة العجوز لمواصلة إرسال الأموال له.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، خلال الفيديو: تأتي من إدلب معلومات عن تحركات موجة لاجئين جديدة، ومن الآن فصاعدًا لا يمكن لتركيا تحمل موجة هجرة اللاجئين بمفردها، فأصدقاؤنا وحلفاؤنا في أوروبا والأماكن الأخرى، ولم يضعوا باعتبارهم كيف تحملت تركيا هذا العبء، ولم يفوا بمسؤولياتهم.

وتابع المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية: من الآن فصاعدًا لو لم يتم دعم سياسات مثل إنشاء تركيا لمنطقة آمنة التي أُعرِبَ عنها لرئيس جمهوريتنا، وإنشاء مساكن يعود إليها الناس في هذه المنطقة الآمنة، فستنتهي سياسة البعض في تقديم المسألة السورية على أنها مسألة تركية، واعتباراً من الآن ستخرج من كونها مسألة تركية لتصبح مسألة أوروبية، ستخرج من تركيا لتصبح مسألة حلفائنا، ونعلن صراحة أن موقفنا سيكون بهذا الشكل.


وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، – بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا».

واستكملت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن المدينة أخذ إفادات 64 شخصًا مشتبهًا بهم، تم القبض عليهم فى العملية التى نظمتها قوات الأمن على عدد من العناوين فى وقت متزامن بـ33 مدينة تركية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة