تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: خريطة طريق للحكومة.. فاروق جويدة: المشير عامر وأسرار الرحيل.. عماد الدين أديب: أردوغان: تزوير «الحدود» و«الوجود».. محمود خليل: «الإمام» وعصرنة العقل الاجتماعى.. خالد منتصر: قراءة لا تلاوة
الأهرام
رأى الأهرام: خريطة طريق للحكومة
تناول المقال، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعه مع الوزراء الجدد على وضع خريطة طريق تمثل منهاج عمل للحكومة خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن الوزراء والنواب تركز على عدد من الأسس المهمة التى تستهدف بالأساس رفع وتطوير مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
فاروق جويدة: المشير عامر وأسرار الرحيل
تحدث الكاتب انه وصلته رسالة من صلاح عبد الحكيم عامر، ابن المشير عبد الحكيم عامر قائد الجيش المصرى لسنوات طويلة وانتهب برحيله فى عام 1667، ومازال الخلاف قائما حول أسباب الوفاة متسائلا هل مات مسموما أم منتحرا، والتى فى مثل هذه القضايا تظل أسرار فى حياة الشعوب بكل ما يحيط به من السرية والغموض.
الوطن
عماد الدين أديب: أردوغان: تزوير «الحدود» و«الوجود»
قال الكاتب إن هناك جريمتان اقترفهما فخامة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضى بامتياز، كلتاهما اعتمدت على الكذب البواح وتزوير الحقائق، وخلق واقع افتراضى مصنوع من خياله وضلالاته وأوهام مشروع «تركيا الكبرى».
وأضاف أن الجريمة الأولى هى جريمة تزوير واحتلال حدود وخطوط سيادة بحرية لا علاقة لها بقواعد اتفاقية معاهدة الحدود البحرية التابعة للأمم المتحدة عام 1981، متابع أن تصريحات أردوغان الكاذبة الغاضبة القائمة على الادعاءات قطعت آخر خيط رفيع محتمل بينه وبين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
د. محمود خليل: «الإمام» وعصرنة «العقل الاجتماعى»
تحدث الكاتب أن هناك خلافاً لمعاصريه من علماء الدين وخلافاً لمن سبقه منهم أيضاً اعتمد الشيخ محمد عبده على منهجية عقلانية خالصة فى تفسير النص القرآنى، ولم يخضع فيها للموروث الفقهى أو التفسيرى لنصوص القرآن الكريم، بل أعمل عقله فى نصوص التراث، ولم يُهدر السياق الذى يعيش فيه ومعطيات العصر الذى يحيا فى ظلاله، وهو يفسر النص القرآنى أو يستخلص منه أحكاماً قد تتفق أو تختلف مع ما خلص إليه فقهاء الموروث الدينى. جعل الإمام العقل أداة لفحص وتحليل الأفكار والمفاهيم التى اشتمل عليها التراث الدينى، فقبِل من بينها ما يوافق العقل والذوق الإنسانى السليم، ونبذ ما يتناقض مع العقل والفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم، ذلك النص الذى لا تتناقض شرائعه وأحكامه بحال مع العقل.
خالد منتصر: قراءة لا تلاوة
تابع الكاتب أن يعد المفكر الراحل محمد شحرور مِن أهم مَن قدموا قراءة جديدة جسورة للنص القرآنى، وهو يعد من رواد مدرسة التفسير الجديد المعاصر القائم على الاستفادة من مساحة المعرفة الجديدة والعلوم الحديثة فى فتح نوافذ مختلفة ورحبة لهذه القراءة، إنها قراءة لا تلاوة، بحث عميق لا ترديد وتكرار واجترار.
وأضاف الكاتب، أن هناك ضرورة القيام بقراءة ثانية للنصوص الإلهية، خاصة ونحن فى بدايات القرن الحادى والعشرين، على ضوء النظم المعرفية المعاصرة، وذلك باختراق أصول الفقه التى لا يمكن أن يتم التطور والتقدم إلا باختراقها، لأن النصوص الإلهية بحاجة فى كل مرة لإعادة قراءة ثالثة ورابعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة