أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الأوقاف السودانى: أعتذر للمسيحيين عن السياسات الظالمة للنظام السابق

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 08:09 م
وزير الأوقاف السودانى: أعتذر للمسيحيين عن السياسات الظالمة للنظام السابق رئيس الايسيسكو
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
 أعرب وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، عن الاعتذار للمسيحيين عن "جملة من السياسات الظالمة الخرقاء، التي تعرضت إليها أسرهم ودينهم إبان النظام البائد" ،وخاطب وزير الأوقاف السوداني، في كلمة اليوم الثلاثاء، المسيحيين بمناسبة الاحتفالات بأعياد الميلاد قائلا: "كما اعتذر لكم عن البطش والأذى، الذي صاحب أجسادكم، وهدم معابدكم، ونهب ممتلكاتكم، واعتقال خدامكم ومحاكمتهم ظلما".
وأكد مفرح أن "جوهر الديانات السماوية واحد، حيث تتفق كلها في الكليات والأهداف والغايات العامة وبناء الإنسان، كما جاءت لصون حياته وكرامته وإعلاء قيم العدل والسلام والمحبة" ، ودعا إلى ضرورة إعلاء قيم التسامح الديني، والتعاضد الأخوي، والتماسك الأسري، والمحافظة على قيم التراحم والتكافل الراسخة في الإسلام والمسيحية.
 
وطالب مفرح القساوسة والمطارنة والخدام والمسيحيين كافة، بالشروع في إيجاد هيئة كنسية عليا من كافة الطوائف المسيحية دون إقصاء لأحد، من أجل المشاركة الفاعلة والمرضية للجميع، ولوضع سياسات المرحلة المقبلة لإدارة العمل الكنسي، ونبذ الكراهية والتطرف ونشر ثقافة التسامح، وطي صفحات الماضي والخلاف الطائفي وفتح باب التسامح بين أعضاء الطوائف المتخاصمة.
 
واستعرض الخطوات العملية التي قامت بها وزارة الشئون الدينية والأوقاف، لتذليل العقبات والمشكلات التي صاحبت العقود الماضية، معربا عن أمله في أن يقطع المسلمون والمسيحيون الطريق أمام تجار الدين، ممن يسعون لاعتلاء السلطة واعتلاء الخطابة، ومنابر الثورات باستغلال عواطف السودانيين بالتدين.
 
وقال إن "تجربة الحركة الإسلامية في السودان، تقف شاهدا على تشويه تدين أهل السودان الفطري بصورة غير مسبوقة"، مضيفا أن قضيتنا ومسئوليتنا التاريخية، هي بناء الوطن واللحاق بركب الأمم، وذلك لن يتأتى إلا في ظل التعايش السلمي والتحصيل المعرفي والعلمي والأكاديمي، الذي يفتح الباب أمامنا لاستكشاف المعضلات الحقيقية والتخلص منها .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة