وقَّع وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، على أمر حجز أموال عائلات ثمانية أسرى فلسطينيين من أراضي الـ 1948، بادعاء أنها رواتب شهرية تقاضوها من السلطة الفلسطينية ، وتعقيبًا على القرار، قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر" إن القرار ما هو إلا نهب فاضح وسرقة معلنة لمستحقات أهالي المعتقلين، فالرواتب التي تدفعها الهيئة للأسرى - بغض النظر عن أماكن سكنهم - هي مخصصات تذهب لإعالة أسرهم من معيشة ومسكن وصحة وتعليم وغيرها، ولن نتخلى عن هذا الواجب مهما اختلفت السبل الإسرائيلية المتطرفة لعرقلتها أو احتجازها أو سرقتها".
كان بينيت قد ادعى أن "هذه المرة الأولى التي تعمل فيها إسرائيل بشكل مباشر" ضد الأسرى الذين يتلقون رواتب شهرية من السلطة الفلسطينية، بزعم أن هذه الرواتب "تشجع" على تنفيذ عمليات، مهددًا بحجز أموال لأسرى آخرين في وقت لاحق.
كما اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس المحتلة – بحسب وكالة وفا - بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلى أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 189 مستوطنا، بينهم 15 طالبا من المعاهد والجامعات اليهودية وعضو الكنيست الإسرائيلي شارين هاسكل، باحات "الأقصى" وتنفيذ جولات استفزازية.
يشار إلى أن المستوطنين دعوا إلى تصعيد عمليات الاقتحام للأقصى، تزامنا مع عيد "الحانوكاه" العبرة، الذة يستمر لأسبوع، ويتم خلال فترة العيد إضاءة شمعة كل يوم تثبت فى شمعدان خاص بهذه المناسبة، ولا صلة لهذا العيد بالتوراة، إنما بالحروب ضد اليونانيين وللدلالة على انتصار وتغلب الأقلية على الأغلبية فى العام 164 ق.م. "وفق المعتقدات اليهودية الشائعة منذ القرن الثانى قبل الميلاد".
يذكر أن "حانوكا" فى العبرية فهو للدلالة على ثمانية شمعات، أى أنه يجب اضاءة ثمانية شمعات، أما عيد الأنوار لأن الخلاص وصل كالنور المشع بغتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة