هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد إذ زار مقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة وبرفقته وفد كنسي.تكون الوفد المرافق لقداسة البابا من الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والأنبا إرميا الأسقف العام والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة والقس كيرلس بشرى سكرتير قداسة البابا وجرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
صلت كنائس الطوائف المسيحية التى تتبع التقويم الغربى مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والروم الكاثوليك والكلدان والكنيسة الانجليكانية الأسقفية قداس عيد الميلاد المجيد أمس
قصة ميلاد المسيح وفقا لإنجيل لوقا
وفقا لرواية الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، المأخوذة عن إنجيل لوقا فإن العذراء مريم كانت مخطوبة للقديس يوسف النجار، ثم وجدت نفسھا حبلى عندھا ظھر ملاك الرب لها في حلم قائلا " یا یوسف ابن داوود لا تخف أن تأخذ مریم امرأتك لأن الذي حبلت به ھو من الروح القدس , وستلد ابناً وتدعو اسمه یسوع (المخلص) لأن یخلص شعبه من خطاياهم" كان الإمبراطور أغسطس قیصر ھو حاكم الإمبراطورية الرومانیة الواسعة، وفى یوم من الأیام أمر بإجراء تعداد لكل سكان الإمبراطوریة وذلك بأن یسجل كل شخص اسمه فى المدینة التى ولد بھا، وكانت أرض فلسطین من ضمن الامبراطوریة الرومانية ثم سافر یوسف النجار مع مریم العذراء خطیبته الى بیت لحم لیسجل اسمه فیھا وكانت العذراء حبلى، فأرھقھا السفر جدا، وذھبا لیبحثا عن مكان لیبیتا فيه ولكن من شدة الزحام لم یجدا ولا غرفة فى أى مكان و ظلا یسألان طول اللیل إلى أن عرض علیھما أحدھم أن یبیتا فى المغارة المخصصة لحیواناته ورغم سوء المكان لم یجد یوسف النجار ومریم العذراء حلا أخر فوافقا وخصوصا بعد أن شعرت العذراء بآلام الولادة و فى ھذا المكان ولدت العذراء الطفل یسوع ووضعته فى المذود.
و فى نفس اللیلة ظھر ملاك الرب لرعاة یحرسون أغنامھم وأخبرھم عن میلاد المسیح فى المذود. وظھر مع الملاك مجموعة كبیرة من الملائكة ترنم المجد فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة وبعد أن اختفى الملاك فتش الرعاة فى بیت لحم كلھا عن المسیح إلى أن وجدوه فى المذود فركعوا أمامه فى خشوع وأخبروا مریم العذراء ویوسف النجار بما قاله لھم الملاك ولما ولد یسوع في بیت لحم الیھودیة في أیام ھیرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى اورشلیم قائلین أین ھو المولود ملك الیھود فإننا رأینا نجمة في المشرق وأتینا لنسجد له ، فلما سمع ھیرودس الملك اضطرب وجمیع أورشلیم معه فجمع كل رؤساء الكھنة وكتبة
الشعب وسألھم أین یولد المسیح فقالوا له في بیت لحم الیھودیة لأنه ھكذا مكتوب بالنبي"وأنت یا بیت لحم أرض یھوذا لست الصغرى بین رؤساء یھوذا لأن منك یخرج مدبر یرعى شعب إسرائیل" ، حینئذ دعا ھیرودس المجوس سرا وتحقق منھم زمان النجم الذي ظھر ثم أرسلھم إلى بیت لحم وقال :" اذهبوا وافحصوا بالتدقیق عن الصبي, ومتى وجدتموه فأخبروني لكي آتي أیضا أنا واسجد له".
فلما سمعوا من الملك ذھبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق یتقدمھم حتى جاء ووقف فوق حیث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرح وجدتموه فأخبروني لكي آتي أیضا أنا واسجد له، فلما سمعوا من الملك ذھبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق یتقدمھم حتى جاء ووقف فوق حیث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظیما وأتوا إلى البیت ورأوا الصبي مع مریم أمھ فخرجوا وسجدوا لھ, ثم فتحوا كنوزه وقدموا له الھدایا " ذھباً ولباناً ومراً ثم أوحي إلیھم في حلم أن لا یرجعوا إلى ھیرودس الملك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة