أزمة كبري وقع فيها الملياردير الديمقراطي مايكل بلومبرج، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد تورط حملته فى التعاقد مع مساجين لإجراء مكالمات هاتفية ترويجية له.
تفاصيل الأزمة كشف عنها موقع "انترسبت" الأمريكي، وهو الأمر الذى أقر به بلومبرج، مؤكداً أن تقرير الموقع "دقيق"، معلناً أن حملته أنهت بالفعل علاقتها مع الشركة المعنية بها التصرف.
وقال موقع "إنترسبت" فى تقرير له الثلاثاء: "حملة عمدة نيويورك السابق تعاقدت من خلال طرف ثالث مع شركة بروكوم التي تدير مراكز اتصالات ومقرها نيوجيرسي".
وتابع الموقع فى تقريره الذى لم ينكره المرشح الطامح لمنافسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى انتخابات 2020، "بروكوم شركة تدير مراكز اتصال في ولايتي نيوجيرسي وأوكلاهاما، حيث يتم تشغيل مركزي اتصال تابعين لها من سجون رسمية.
وفي واحد على الأقل من سجون نساء بولاية أوكلاهاما، تم التعاقد مع النزيلات لإجراء مكالمات نيابة عن حملة بلومبرج.
وقال المرشح الديمقراطي: "بمجرد اكتشفنا المتعهد الفرعى الذي قام بذلك، أنهينا على الفور علاقتنا مع الشركة والأشخاص الذين تم توظيفهم، فنحن لا ندعم هذه الممارسات ونعمل على ضمان أن يقوم المتعاملون معنا بالتدقيق بشكل أفضل بالمتعهدين".
وتولى بلومبرج منصب عمدة نيويورك لسنوات عدة، وتقدر ثروته بما يزيد على 54 مليار دولار وفق تصنيف فوربس، ويحظى بإنفاق هائل على حملته الانتخابية منذ إعلان ترشحه، وهو ما دفع العديد من منافسيه داخل الحزب الديمقراطي، والطامحين فى نيل بطاقة الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب، إلى اتهامه باستخدام المال لشراء العملية السياسية برمتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة