دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات تكشف مكاسب منتدى شباب العالم

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 11:26 م
دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات تكشف مكاسب منتدى شباب العالم منتدى شباب العالم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري ، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أبرز مكاسب منتدى شباب العالم، الذى عقد خلال الأسبوع الماضى بمدينة شرم الشيخ، حيث قال إنه شارك للمرة الثالثة في مؤتمرات الشباب بصفة عامة، وذلك بعد المشاركة في المؤتمرين الأخيرين اللذين عُقدا في الأشهر السابقة، وهما المؤتمر السابع الذي عُقد في قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة في نهاية يوليو 2019، والمؤتمر الثامن الذي عُقد في قاعة المنارة بالقاهرة الجديدة في سبتمبر من نفس هذا العام، وأضاف عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، فى مقال له، أنه سعى إلى الاجتهاد حتى يصل إلى جوهر جدوى هذه المؤتمرات وما هو العائد منها، وما هي نتائجها وانعكاساتها، سواء كانت مؤتمرات محلية (وطنية) أو عالمية، وقال: وجدت نفسي أصل إلى نتيجة رئيسية مفادها أن كل ما يتعلق بسياسة الدولة تجاه الشباب أستطيع أن أدرجه دون مبالغة في قائمة ما يمكن أن نسميه بالمشروعات القومية الكبرى أو المتكاملة.

وأشار إلى أن الفكرة الرئيسية من وراء عقد هذه المؤتمرات انطلقت من القناعة الكاملة والصائبة لدى القيادة السياسية الحكيمة بأن الشباب هم بالفعل الأمل القادم وعماد المستقبل، وأنه قد آن الأوان للانتقال من مرحلة ترديد هذا المبدأ كشعار خطابي إلى مرحلة تحويله إلى حقيقة قائمة على أرض الواقع، وليس أدل على ذلك من ثلاثة عوامل أساسية.

وتابع: العامل الأول يتمثل في الحضور والمشاركة الفعالة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه المؤتمرات، وبرفقة أعضاء الحكومة، بالإضافة إلى مشاركة مميزة من الشباب وممثلي الأحزاب والقوى السياسية والمثقفين والإعلاميين والأكاديميين ورجال الأعمال، والعامل الثاني يتمثل في الإعداد المسبق والمتميز لهؤلاء الشباب في أكاديميات وطنية متخصصة حتى يكونوا على القدر الملائم من التأهيل، ليتمكنوا من التعامل الجاد مع الواقع والقضايا المختلفة.، فيما يتمثل العامل الثالث في طبيعة الموضوعات التي تناقشها هذه المؤتمرات، والتي تتسم بالتنوع والشمول لكافة القضايا التي تهم الشباب، والتي سوف يواجهونها مستقبلًا، بما في ذلك الموضوعات التي تساير طبيعة التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم والتي تحظى باهتمام خاص من الشباب.

ولفت عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية إلى أن مشاركة أكثر من سبعة آلاف شاب وشابة في منتدى شباب العالم، جاءوا من 164 دولة، هو أمر يعني الكثير بالنسبة لمصر، لا سيما وأنه يوجه رسائل مهمة إلى كل دول العالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، وأنها قادرة على أن تكون نقطة انطلاق، بل وركيزة أساسية في تعظيم معنى القيم الإنسانية التي تتسع الجميع دون تمييز واحتواء مختلف الحضارات والثقافات، وأن تتآلف جميعها في بوتقة التسامح والمحبة مهما اختلفت الجنسيات والديانات، بالإضافة إلى تأهيل هؤلاء الشباب ونقلهم إلى آفاق أوسع في كافة المجالات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة