وصل رئيس إريتريا إسياس أفورقي اليوم إلى أديس أبابا، لعقد أول لقاء مع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد منذ فوز الأخير بجائزة نوبل للسلام على مبادرته للسلام مع إريتريا بعد نزاع طويل، ومن جانبه أكد وزير الإعلام الإريترى يمانى جبر ميسكل أن "الزعيمين سيناقشان سبل معالجة مسائل ثنائية وإقليمية مهمة، فيما غرد أبى أحمد على صفحته بموقع "تويتر": "سعيد لاستقبالى مجددا رفيقى فى السلام الرئيس إسياس أفورقي ووفده في بلده الثانى"، وذلك وفقا لوكالة "روسيا اليوم".
وخاض البلدان حربا حدودية دامية بين عامى 1998 و2000 أسفرت عن مقتل نحو 80 ألف شخص قبل أن يسود الجمود علاقتهما لنحو 20 عاما.
وبعد وصول آبي أحمد للسلطة العام الماضى، فاجأ المراقبين بمبادرته للتواصل مع إسياس ومهّد للسلام.
وفى وقت سابق من الشهر الجارى، أعرب أبى بعد عودته من أوسلو حيث تسلم جائزة نوبل، عن أمله أن يلتقى إسياس "قريبا"، بعد لقائهما الأخير فى أسمرة فى يوليو الماضى.
وفاز أبى رئيس وزراء إثيوبيا بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 فى أكتوبر، لجهود إقرار السلام التى بذلها وأنهت عقدين من العداء بين اثيوبيا و إريتريا،
تسلم جائزة نوبل للسلام لإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا إن كلا من الجماعات المتشددة والقوى العسكرية العالمية تمثل تهديدا للسلام والاستقرار فى القرن الأفريقى.
وفى كلمة ألقاها في حفل استلام الجائزة فى أوسلو بحضور شخصيات كبيرة من بينها ملك النرويج هارالد الخامس، أشاد أبى بالنوايا الحسنة للرئيس الإريترى إسياس أفورقى ووصف التزام البلدين بالسلام بأنه "صلب"
وتحدث أبى (43 عاما) وهو أصغر قادة أفريقيا سنا عن الأخطار التى تواجه المنطقة، وقال دون أن يذكر دولا أو جماعات بالاسم "القوى العسكرية الكبرى العالمية توسع وجودها العسكرى فى المنطقة، والجماعات الإرهابية والمتطرفة تسعى أيضا إلى موطئ قدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة