لقى طفلان مصرعهما فى بحيرة بمنطقة مونبريسون فى إقليم لوار الفرنسى، والضحايا هما طفل يبلغ من العمر عامان وأخته التى لم تتجاوز الـ5 أعوام، وبدأت الواقعة عندما كان الطفلان يلعبان على حافة البحيرة قبل أن ينزل الطفل الصغير إلى الماء التى لم يستطيع مقاومتها، وعلى الفور ألقت شقيقته نفسها فى الماء فى محاولة منها لإنقاذه، ولكن سحبتهم تيارات الماء إلى الداخل.
جرف التيار القوى الأطفال بسبب الأمطار الغزيرة وشدة الرياح والطقس السئ خلال الفترة الأخيرة فى فرنسا، وجرت تلك الواقعة أمام نظر والدتهم التى لم تنجح فى الإلحاق بهم أو انتشالهم.
وعلى الفور تم نقل هذه المرأة البالغة من العمر 35 عامًا ذات أصول من كوسوفو، إلى المستشفى في حالة صدمة، وقالت إنها كانت تمشى، قبل لحظات قليلة من الدراما التى جرت لطفليها، بعد تناول الطعام فى مطعم للوجبات السريعة، فى منطقة تسوق قريبة، ثم ذهبت الأسرة للنزهة على ضفاف النهر.
ولم يتمكن رجال الإطفاء والإنقاذ من انقاذ حياة الأطفال اللذان لقيا مصرعهما قبل وصول فرق الانقاذ. ومن جانبها، بدأت السلطات الفرنسية التحقيق فى الواقعة وأمرت بتشريح جثتى الطفلين.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت الشرطة فى جزيرة "مايوت" بالمحيط الهندى التابعة لفرنسا، العثور على جثامين 3 أطفال تبلغ أعمارهم 4 سنوات داخل سيارة فى "كومباني" بوسط الجزيرة.
وقال النائب العام بالجزيرة، حسبما ذكرت قناة "بى إف إم" الإخبارية إن الأطفال الثلاثة كانوا يلعبون فى الشارع قبل اختفائهم صباح أمس الأربعاء، حيث تم العثور عليهم داخل سيارة ذات نوافذ ملونة كانت متوقفة منذ عدة أسابيع على حافة طريق حى.
وأضافت القناة أنه لا توجد فرضية مؤكدة من الشرطة أو النيابة العامة حول أسباب الوفاة ولكن فرضية الجفاف مطروحة لاسيما أن درجات الحرارة فى الجزيرة تشهد حاليا انخفاض فى درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية خلال هذا الموسم لتصل نحو 35 درجة مئوية.
وأوضحت أنه تم نقل الجثامين إلى المشرحة لتحديد أسباب الوفاة وقامت النيابة العامة بالجزيرة بفتح تحقيق، حيث يسعى المحققون لمعرفة كيفية دخول الأطفال إلى السيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة