هدد قائد بارز فى الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج الليبية الأخيرة، بكشف وثائق بحوزته تثبت تورطها فى الفساد وأعمال العنف التى أغرقت البلاد، واصفا أعضاء الحكومة بـ"الخونة وتجار الحروب والدماء"، وكتب ناصر عمار، وهو آمر ما يسمى "قوات الإسناد" فى ميليشيات الوفاق، على حسابه بموقع "فيس بوك" موجها حديثه إلى حكومة السراج "إذا لم يتم دعم المحاور يا تجار الحروب والدماء فإن مستندات وصور وفيديوهات سأطرحها لوسائل الاعلام وعبر التواصل الاجتماعى ستسقطون على إثرها يا خونة يا تجار الموت".
ووفقا لما نشر على موقع "سكاى نيوز عربية"، تابع عمار "عندنا صور لفلل وقصور لكم فى تركيا والبرتغال وإسبانيا والمغرب، ومستندات بأسماء ناسكم وهلكم لأنكم عارفين أنكم ستتركون البلد وتلوذون بالفرار، لأن القضية قضية أحرار وأنتم مجرد عبيد وتجار مال وحرب ودماء".
ويأتى هذا التطور، فى وقت يكثف الجيش الوطنى الليبى هجومه من أجل استعادة العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات والعصابات الإرهابية.
وتوقع الجيش الليبى، أن يحدث انهيار فى صفوف الميليشيات التى تسيطر على طرابلس فى أى لحظة.
واعتمدت الحكومة، التى يترأسها السراج على الميليشيات والجماعات المتطرفة، التى باتت تستغله غطاء لتمرير أجندتها، ووصل الأمر حد محاصرة منشآت حكومية.
وفى وقت سابق من ديسمبر الجارى، حاصرت إحدى هذه الميليشيات مبنى وزارة المالية، وسط طرابلس وجردت حرس الوزارة من أسلحتهم وفق مصادر ليبية.
وكان قائد الجيش، المشير خليفة حفتر، قد أعلن فى وقت سابق من ديسمبر الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب طرابلس من قبضة الميليشيات.
ويشن الجيش الوطنى الليبى، منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التى تعمل تحت إمرة حكومة فايز السراج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة