شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، فعاليات المؤتمر التعريفى الأول بالمدارس المصرية اليابانية، وذلك بحضور البروفسير سوجيتا هيروشى أستاذ أنشطة التوكاتسو بجامعة "كوكو جاكو إن" بدولة اليابان ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بنفس الجامعة، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية وبمشاركة الأسر وأولياء الأمور وتلاميذ المدرسة اليابانية بحى العقاد.
وأكد اللواء أشرف عطية، أن تطبيق التجربة اليابانية بمدارسنا تعتبر من أهم ثمار العلاقات الوطيدة بين مصر واليابان والتى تحظى باهتمام كبير وجهود متواصلة من الرئيس عبد الفتاح السيسى لإقامة شراكة حقيقة بين الجانبين وخاصة فى مجال التعليم مع استثمار التجربة اليابانية الرائدة لبناء شخصية متكاملة لأبنائنا التلاميذ تساهم فى خلق مواطنين صالحين وأجيال جديدة من الشباب المؤهل لتحمل مسئولية التطوير والتنمية الشاملة لمصرنا الغالية.
وأشار أشرف عطية إلى حرص المحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والمساندة لإنجاح هذه التجربة الرائدة بمدرستى العقاد والرديسية واللتان شهدتا إقبالاً كبيراً من أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهما للإستفادة من منظومة التعليم فيها، والتى تعتمد على مناهج وأساليب تدريس تكنولوجية حديثة ومتطورة بعيداً عن الحفظ والتلقين، بجانب التركيز على الأنشطة المدرسية وتطبيق مبادئ التربية والسلوكيات السليمة وتعزيز روح الولاء والإنتماء للمدرسة والأسرة والوطن.
ولفت إلى أن ذلك يتوازى مع سعى المحافظة المستمر لتنويع المنتج التعليمى أمام أبنائنا وبناتنا الطلاب سواء من التعليم الحكومى أو التجريبى أو الخاص أو بالنظام اليابانى أو مدارس النيل، علاوة على التعليم الفنى وغيرها من الجهود المبذولة لمواكبة الإستراتيجية القومية التى وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقيادة الدكتور طارق شوقى للارتقاء بالتعليم.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من المشرفين والمعلمين بالمدارس المصرية اليابانية لتصبح صروح ومنارات تربوية وتعليمية زاهرة، علاوة على أنه جارى إنشاء مدرسة يابانية ثالثة بمدينة كوم أمبو لاستيعاب تلاميذ وطلاب مركز كوم أمبو والمناطق المحيطة به.
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر التعريفى شملت عروض تقديمية عن أهم الإنجازات والأنشطة التى تنفذ بالمدرستين اليابانيتين بالعقاد والرديسية ومنها لأنشطة التوكاتسو والتى تهدف إلى إكساب الأطفال الثقة بالنفس وتنمى قدرات ومهارات الإبداع والابتكار لديهم نظراً لأنها قائمة على الحوار والمناقشة والعمل بروح الفريق وتقبل الآخر بدون تمييز أو تخصيص لطفل دون غيره .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة