شارك آلاف الأشخاص في إقليم "آتشيه" بإندونيسيا، اليوم الخميس، في إحياء الذكرى الـ 15 لكارثة موجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت البلاد وتعد واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن القائم بأعمال حاكم إقليم "آتشيه" نوفا إيريانسياه قوله "لا توجد كلمات يمكن أن تصف مشاعرنا عندما رأينا آلاف الجثث ملقاة على هذه الأرض منذ 15 عامًا.. والآن يمكننا أن نرى كيف تمكن المواطنون في المنطقة من التغلب على المعاناة بفضل مساعدة جميع الإندونيسيين وغيرهم من الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
وأغلقت المتاجر والمكاتب الحكومية أبوابها اليوم، كما تم تعليق إبحار القوارب وتنكيس الأعلام إلى النصف في إقليم "آتشيه"، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى هذه الكارثة الطبيعية.
من جانبهم، شارك الحضور في الشعائر الدينية والاحتفالات التذكارية التي أقيمت فيما قام أقارب الضحايا والزعماء الدينيون وقادة المجتمع المدني بوضع أكاليل الزهور على المقابر الجماعية لضحايا تسونامي في العاصمة الإقليمية "باندا آتشيه".
يشار إلى أن كارثة تسونامي الضخمة التي وقعت في 26 ديسمبر 2004 في أعقاب زلزال قوي بلغت شدته 1ر9 درجة على مقياس ريختر وضرب منطقة قبالة جزيرة "سومطرة" تسببت في مقتل حوالي 230 ألف شخص في أكثر من عشر دول.. وكان إقليم "آتشيه" الإندونيسي الأقرب إلى الزلزال قد تضرر بشدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة