هاجمت طائرات الجيش الإسرائيلى وطائرات الهليكوبتر عدة أهداف لحماس فى قطاع غزة اليوم الخميس، بما في ذلك المجمعات العسكرية، وذلك رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه عسقلان.
وشهد الأمس، إطلاق صاروخ باتجاه الجنوب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلقى خطابا ضمن مؤتمر انتخابي لحزب "الليكود"في عسقلان، حيث سمعت إنذارات فة المدينة ومناطق أخرى حول قطاع غزة، وأكدت تقارير إسرائيلية أنه لم تقع إصابات فى الحادث.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بنيامين نتنياهو لهذا الموقف، حيث سبق وأن تعرض له فى سبتمبر الماضى خلال تجمع لليكود فى أشدود، فقد دقت الإنذارات بعد إطلاق صاروخ، واضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وقف الخطاب وإخلاء مكان.
وكان التلفزيون الإسرائيلي قد ذكر فى نبأ عاجل له مساء أمس الأربعاء أن صفارات الإنذار دوت فى مستوطنات "غلاف قطاع غزة"، وخاصة في مناطق عسقلان ، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الى عسقلان.
وقالت القناة أنه تم اخلاء نتنياهو الى مكان آمن بالغرف المحصنة في أعقاب دوي صفارات الانذار، مشيرة الى أن عضو الكنيست ميري ريجيف، ألقت الكلمة ضمن مؤتمر انتخابي لحزب "الليكود" بدلا من نتنياهو بعد أن تم إخلاؤه للغرف المحصنة.
وقال مراسل القناة الـ13 العبرية أور هيلر، ان " التقديرات الأولية لدى الجيش الاسرائيلي تُشير إلى أن المقاومة تقف خلف إطلاق الصواريخ تجاه مدينة عسقلان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة