أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، بشدة الهجوم الذي ضرب شمال بوركينا فاسو، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان: "يدين الأمين العام بشدة الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولو الهوية في 24 ديسمبر... في شمال بوركينا فاسو. ويعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وقتل 35 مدنيا غالبيتهم من النساء، يوم الثلاثاء الماضي، في هجوم شنه متطرفون في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أعلن الرئيس روش كابورى، فى أحد أكثر الهجمات دموية التى يشهدها هذا البلد فى غرب أفريقيا منذ خمس سنوات.
كما أدى الهجوم المزدوج الذى استهدف قاعدة عسكرية وبلدة أربيندا فى إقليم سوم إلى مقتل سبعة جنود و80 متطرفا، وفق الجيش.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن العاملين فى المجال الإنسانى بالمنظمة، يتوقعون بأن حوالى 2.6 ملايين شخص فى جمهورية أفريقيا الوسطى سيحتاجون الى المساعدة الإنسانية فى عام 2020 م ، أى أكثر من نصف إجمالى سكان البلد الأفريقى، وأوضح دوجاريك أمس أنه حتى نوفمبر الماضى نزح ما يقرب من 700 ألف شخص فى جميع أنحاء البلاد، واتخذ أكثر من 595 ألفا مأوى لهم فى الدول المجاورة.
وقال إن محدودية الوصول إلى الحقول الزراعية بسبب انعدام الأمن يؤثر على ثلاثة أرباع سكان جمهورية إفريقيا الوسطى.