الذكرى الـ 41 لرحيل قارئ الملوك والرؤساء الشيخ مصطفى إسماعيل

الخميس، 26 ديسمبر 2019 08:51 ص
الذكرى الـ 41 لرحيل قارئ الملوك والرؤساء الشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ مصطفى إسماعيل- ارشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الخميس 26 ديسمبر الذكرى الـ 41 لرحيل قارئ الملوك والرؤساء الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم أجمع إلى وقتنا هذا "رغم رحيله قبل 41 عاما"، وأول قارئ يحصل على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية فى عيد العلم.

 

ولد الشيخ مصطفى محمد المرسى إسماعيل، المعروف بـ "قارئ الملوك والرؤساء"، فى قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة، بمحافظة الغربية، فى 7 يونيو من عام 1905، وحفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية ولم يتجاوز عمره بعد الثانية عشرة.

 

التحق بعد ذلك بالمعهد الأحمدى فى طنطا ليتم دراسة القراءات وأحكام التلاوة، وأتم تلاوة وتجويد القرآن وراجعه.

 

احترف الشيخ مصطفى اسماعيل تلاوة القرآن الكريم فى عام 1925، حيث ذهب إلى القاهرة واشترك فى رابطة القراء، وكان عندها ليلة فى مولد النبى صلى الله عليه وسلم فى الحسين، فدعوه فقرأ نصف ساعة، وكان فيها ناظر الخاصة الملكية مراد محسن باشا، فأرسل لمدير الغربية يطلبه، وذهب له إلى السرايا، فطلب منه أن يحضر إلى مصر فى ذكرى الملك فؤاد 28 أبريل، ووقع معه عقدا وحضر الليلة، وكان شاه إيران فى الليلة، ومن هنا توالت الحفلات الملكية التى أحياها الشيخ مصطفى إسماعيل، بعد فرمان من الملك فاروق بتعيينه قارئًا للقصر الملكى.

 

وكان مصطفى اسماعيل على علاقة وطيدة بكوكب الشرق أم كلثوم، وقال عن تلك العلاقة:"كانت الست لما تشوفنى تقولى يا شيخنا تعالى أنا بنبسط لما بسمعك.. وسألتنى مرة أنت تعلمت موسيقى قولتلها أبدًا أنا عمرى ما مسكت عود ولا غيره، القراءة من عند ربنا، قالت ونعم بالله".

 

حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال احتفالية عيد العلم فى 19 ديسمبر 1965، وكانت المرة الأولى التى يمنح فيها الرئيس وسامًا لأحد المقرئين بمناسبة هذا العيد، كما منحه الرئيس الأسبق حسنى مبارك وسام الامتياز عام 1985.

 

وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات من المعجبين بصوته، حتى أنه كان يقلد طريقته فى التلاوة عندما كان السادات مسجونًا، وبعد أن أصبح رئيسًا اختاره ضمن الوفد الرسمى أثناء زيارته للقدس، والتى كان زارها قبل ذلك فى عام 1960، وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى فى إحدى ليالى الإسراء والمعراج.

 

وقرأ الشيخ مصطفى إسماعيل فى العديد من الدول العربية والإسلامية، وأيضا فى بعض المدن الأوروبية، حيث زار 25 دولة عربية وإسلامية، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وماليزيا، وتنزانيا، وزار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتوفى فى مثل هذا اليوم 26 ديسمبر عام 1978، عن عمر يناهز 73 عامًا، تاركًا بصوته القرآن الكريم كاملاً مرتلاً، و1300 تلاوة لا تزال إذاعات القرآن الكريم تصدح بها إلى الآن.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة