أُجبر طفل نيوزيلندى على خلع، واستبدال قميصه قبل استقلال طائرة، لأن الثعبان المطبوع على قميصه قد يسبب القلق والخوف لركاب الرحلة، وكان الطفل ستيفى لوكاس (10 سنوات)، عائداً من زيارة أجداده فى جنوب أفريقيا إلى وطنه نيوزيلندا، حينما أوقفه رجال الأمن بحجة أن قميصه ينتهك سياسة مطار جوهانسبرج.
وذكرت صحيفة "ذا دايلى مايل" البريطانية، أن والدا الطفل ستيف ومارجا، اللذان كانا مسافرين معه على الرحلة ذاتها ، أكدا أن رجال الأمن طلبا من ابنهما خلع قميصه واستبداله بآخر، لأن الألعاب أو الملابس المطبوع عليها ثعابين ممنوعة من الصعود إلى الطائرة، كونها تسبب حالة من عدم الارتياح بين الركاب.
ويبدو أن الأبوين امتثلا لهذا الأمر، حيث أمرا طفلهما، في حل وسط، بخلع القميص، وارتدائه بشكل مقلوب، بحيث لا يظهر الثعبان، حتى يستطيعوا استقلال الطائرة،
وأوضح بيان من مطار جوهانسبرج أن رجال الأمن لهم الحق في تحديد ومنع ما يمكن أن يسبب أذى للركاب على متن الطائرة، بما في ذلك ما يجعلهم قلقين وخائفين وغير مرتاحين أثناء الرحلة.
يذكر أن شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية منعت فتاتين من الصعود إلى الطائرة بسبب ارتدائهما لـ"بنطلون ضيق" أو "Leggings"، القرار الذى تسبب فى موجة واسعة من الانتقادات شارك فيها شخصيات بارزة، وعملاء هددوا بعدم استخدام خط الطيران الأمريكى هذا فى أسفارهم المقبلة.
وشرحت شانون واتس، مؤسسة جماعة السلامة من الأسلحة "أمهات يطلبن أفعال"، كيف منع موظف فتاتين من الصعود إلى الطائرة فى مطار "دنفر الدولى"، وكانت الطائرة متجهة إلى "مينيابوليس". وقال الموظف أن عدم السماح لهما بالصعود كان بسبب ارتدائهما ملابس تخالف "الملابس الواجب ارتداؤها" على خطوط الطيران والتى يجب أن تكون مناسبة.