قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، استمرار حبس ربة منزل وزوجها، 45 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما بالقتل العمد لعشيق الزوجة فى الوراق، والقاء جثته بنهر النيل عقب اكتشاف المتهم علاقة الزوجة بعشيقها، وصدر القرار بعضوية كل من المستشار تامر حجازى والمستشار محمود خليل وبحضور يوسف سامح رئيس النيابة، وتعود الواقعة لإبلاغ الأهالى بالعثور على جثه طافية على مياه النيل فى منطقة كورنيش القناطر، وبعد إجراء التحريات اللازمة من إدارة البحث الجنائى بالقليوبية تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ربة منزل وزوجها، بعدما اكتشف الزوج وجود علاقه غير شرعية بين زوجته والقتيل، فقام المتهمان باستدراج القتيل إلى شقتهما وكتما أنفاسه وألقياه فى النيل بمنطقة الوراق، حتى ظهرت جثته فى نيل القناطر الخيرية.
وبمواجهتهما بتحقيقات النيابة اعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة، حيث قررت الأولى وجود علاقة عاطفية بينها وبين المجنى عليه منذ عدة أشهر، وأثناء ذلك ساور زوجها (المتهم الثاني) الشك والريبة فى سلوكها لتعدد المكالمات الهاتفية لها، وعند مواجهتها بذلك أقرت له بتلك العلاقة فعقد العزم على الانتقام والتخلص من المجنى عليه وطلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم تواجد زوجها وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهم الثانى بالمنزل والذى أجهز عليه مستخدما يده بكتم نفسه إلى أن وافته المنية.
ونقل الزوجين جثة المجنى عليه مساء اليوم التالى ووضعها بشنطة السيارة الخاصة بالمتهم داخل جوال بلاستيكى، وقاما بوضع الجثة وتولى الثانى قيادة السيارة وتوجها إلى الوراق وألقيا الجثة بمياه نهر النيل، ثم تركا السيارة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه للتضليل وبمواجهة المتهم الثانى اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى.
وبجلسة تجديد الحبس أقر المتهمين بارتكابهما الواقعة أمام محكمة الجنايات فقررت المحكمة استمرار حبسهما لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات.
المستشار سامح عبد الحكم
لمستشار سامح عبد الحكم