امتدت موائد الطعام بكل ما لذ وطاب من الآكلات العالمية المختلفة، خلال الساعات الماضية، فى جميع بلدان العالم، احتفالًا بعيد الميلاد المجيد، وبينما يحتفل البشر بتناول ولائم الطعام وتبادل الهدايا، كان ذئبًا يلتهم "كنغر" وجبة له، وعض آخر، خلال هجوم فى بالين فى شمال شرق بلجيكا، وكان حيوانا الكنغر فى حديقة أصحابهما عندما وقع الهجوم.
وقال جان لوس، مدير مركز الحياة البرية فى لاندشاب، إن الكنغر المفقود نفق على الأرجح وتناوله الذئب كوجبة عيد الميلاد، وأوضح أن الكنغر الآخر أصيب بجروح وعض بأذنه، لكنه "بصحة جيدة"، وأضاف لوس، الذى اتصل به مالكو الحيوانين: "اكتشفت آثار ذئب لذلك من المؤكد أنه كان ذئبًا، لكننا لسنا متأكدين تمامًا من هويته"، وهو يشك فى ذئب يطلق عليه "أوجست" رصد منتصف 2018، فيما قالت شرطة بالين، إنها لا تملك المزيد من المعلومات حول القضية.
وأشار الخبير إلى أن الذئاب عادة ما تصطاد الخنازير البرية أو الغزلان وتأكلها، كما أنها تهاجم الماشية أحيانا لسهولة القبض عليها، وذلك حسب ما نقلته "العين الإخبارية".
وفيما يتعلق باحتفالات الحيوانات بعيد الميلاد، يشار إلى أن حديقة الحيوان فى مدينة شتوتجارت الألمانية، سبق وقدمت خلال احتفالات العام الجارى نحو 106 هدايا عيد الميلاد لحيوانات الغوريلا و الشمبانزى وإنسان الغاب، وسط فرحة الحيوانات بالعلب.
وكانت الهدايا مربوطة والحلوى مخبأة بين ألياف الخشب وأوراق جرائد، وتبادلت القردة فتح العبوات للحصول على الهدايا التى تعد مكافأة احتفالية لها، وذلك حسب ما نشرته وكالات الأنباء.
وسبق وكشفت دراسة جديدة عن سلوك الشمبانزى الذى يحب الرقص، وقد درس باحثون من جامعة كيوتو فى اليابان سبعة من الشمبانزى سمعت لستة مقطوعات بيانو لمدة دقيقتين لمدة ستة أيام، ووجدوا أنه أثناء عزف الموسيقى، كان الشمبانزى يتمايل بجسده ويضرب رأسه، وأحيانًا كان يصفق بيده ويضغط على أقدامه.
ووفقت لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن قائد الدراسة يوكو هاتورى يحاول فهم الحركة فى الرئيسيات من خلال تسليط الضوء على الكيفية التى يستمتعون بها بالإيقاع، ووجد الفريق أيضًا أن الشمبانزى من الذكور كان أكثر عرضة للرد على الألحان من خلال كونه أكثر صخبًا وتمايل بإيقاع لمدة أطول من الإناث، ولاحظ الفريق فى بحثه الاختلاف الظاهر فى تقدير الموسيقى بين الجنسين فى الشمبانزى.
وقد يكون السبب هو اكتساب حساسية أعلى للصوت فى قردة الشمبانزى الذكور، ولفهم المزيد عن ميلهم الموسيقي، قام الباحثون بتجربة المزيد من نوع الموسيقى الأكثر اندماجًا مع أربع تجارب مدتها دقيقتان لمدة 24 يومًا.
تشير النتائج إلى أن المتطلبات الأساسية للموسيقى والرقص توجد فى الشمبانزي، منذ ما يقرب من ستة ملايين عام، حيث كشفت دراسة سابقة أجريت على شمبانزى مختلف قام بها باحثون بريطانيون أن الشمبانزى يمكن أن يتحرك فى نمط إيقاعى مرتبط، يؤدى رقصة مشابهة للكونجا.
وكان قد درس علماء النفس من جامعة وارويك حركة زوج من الشمبانزى يسمى هولى وبهكرى فى حديقة حيوان سانت لويس فى ميزورى، على خلاف هذه المرة التى تمت دراسة شمبانزى يسمى أكيرا بشكل خاص لأنه كان يندمج بشكل انفعالى مع إيقاع الموسيقى ويتمايل بتناغم ولفترات طويلة إينما كانت الموسيقى ويقف أحيانًا على رجل واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة