يحل اليوم 26 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي والذى ولد عام 1918، وقدم أكثر من ماءتى عمل في السينما والتليفزيون، ويعد من أحد دنجوانات السينما المصرية، وفى آخر لقاء له قبل وفاته عام 2011، تحدث النجم كمال الشناوي عن رأيه فى السينما المصرية حاليا، مؤكدا أنها تختلف بشكل كبير عن سينما زمن الفن الجميل، مؤكدا أن الفنانين فى زمنه كانوا مختلفين ومتألقين أكتر ولم يكرروا أدوارهم مثل الوقت الحالى.
وقال خلال اللقاء :"أنا "دنجوان" انا معشوق أكتر من عاشق وأتحبيت كتير عشان فيا تفاصيل مش عايزة اتكلم عن روحي عشان ميقولوش ده مغرور.. ولكن حبيت كتير وحبيت واتألمت وعشت فترات معذب فى الحب ودموع وآلام".
وعن زيجاته قال الشناوي انه تزوج من الفنانة الاستعراضية الراحلة هاجر حمدي، التي أنجب منها ابنه محمد، الذي يعمل مخرجًا، والثانية كانت عفاف شاكر، الأخت الكبرى للفنانة الراحلة شادية، رغم أنه جمعته علاقة حب بالفنانة، لكنه لم يتزوجها خشية القضاء على هذا الحب، وفق ما قاله ابنه في تصريحات إعلامية، والزوجة الثالثة هي زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، والزوجة الرابعة هي الفنانة الراحلة ناهد شريف، أما الأخيرة فهي اللبنانية عفاف نصري.
ولد محمد كمال الشناوى في مدينة ملكال بالسودان، فى عام 1918 والتى كانت حينها تمثل مع مصر المملكة المصرية وانتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة المنصورة.
عاش بداية حياته في السيدة زينب، تخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، كان عضواً في فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.
في عام 1948 مثل أول أفلامه "غنى حرب"، وفي نفس العام "حمامه سلام" و"عدالة السماء" في عام 1965 أخرج فيلم "تنابله السلطان" وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
وفي مشهد مأساوي، ودع كمال الشناوي الحياة من فوق كرسي متحرك، بعد أن أقعدته الشيخوخة، وفي فجر مثل هذا اليوم من 2011 لفظ الفنان كمال الشناوي أنفاسه الأخيرة، بعد مشوار فني دام 62 عاما، عن عمر يناهز 89 عاما.