قال رئيس وزراء باكستان عمران خان إن قائد الجيش الجنرال "قمر جاويد باخوا" طمأنه بأن الجيش الباكستاني مستعد لمواجهة الهند، في حال شنها هجوما على الجانب الباكستاني من إقليم "كشمير" المتنازع عليه بين البلدين والمعروف باسم "ازاد جامو وكشمير".
وذكرت قناة (جيو نيوز) الباكستانية اليوم /الخميس/، أن "خان" هاجم نظيره الهندي "ناريندرا مودي" بسبب قانون الجنسية المثير للجدل، والذي أثار تظاهرات واسعة في الهند.. معربًا عن اعتقاده بأن الهند قد تستغل تلك التظاهرات لتنفيذ أمر ما في (ازاد جامو وكشمير).
وأضاف رئيس الوزراء أنه أخبر الجنرال "باخوا" بهذا الشأن، وطمأنه قائلًا: "إن الجيش الباكستاني مستعد للهند".
يُذكر أن التوترات تصاعدت بين باكستان والهند مؤخرًا بعد قرار نيودلهي بإلغاء الحكم الذاتي الذي تتمتع به ولاية جامو وكشمير (الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين)، وهو الوضع الذي تمتعت به الولاية على مدى 7 عقود.
كما أعرب رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، عن قلقه من الوضع الإنسانى المتدهور فى جامو وكشمير، فى ظل الحصار العسكرى وحظر التجول الذى تفرضه الحكومة الهندية منذ أكثر من 4 أشهر .
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية "إيه بي بي" امس الأربعاء، أن خان أطلع مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باتشيليت" بقلقه ، وذلك على هامش المنتدى الدولي للاجئين في جنيف بسويسرا .
وقال خان إن الفظائع التي ترتكبها الهند بحق الكشميريين تعكس الأيديولوجية "الفاشية" ، على حد قوله، التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأشار إلى قانون المواطنة الهندي المثير للجدل وإجراءات الحكومة الهندية لتجريد نحو مليوني شخص - معظمهم من المسلمين - من الجنسية الهندية في إقليم "آسام" الهندي، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ الخطوات الفورية لوقف هذه السياسات الخطيرة لمنع كارثة إنسانية ومخاطر متزايدة على الاستقرار والسلام في جنوب آسيا.
من جانبها، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ أيضا حيال الوضع في جامو وكشمير