قدمت راقصات الباليه الفرنسيات على عتبة قصر "هارنيه" التاريخي مشهدا من باليه "بحيرة البجع" للملحن الروسي بيوتر تشايكوفسكي احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، وبحيرة البجع إحدى الروائع الموسيقية للموسيقي الرومانتيكي الروسي تشايكوفسكي، والتي ألفها في الفترة من عام 1875-1876، وتضاف إلى تراثه الموسيقي العالمي في الجمال النائم، كسارة البندق والأميرة النائمة، وتعد أحد قصص الحب والتضحية من أجل الحبيب، حيث روي القصة مأساة أميرة تدعى أوديت تم تحويلها إلى بجعة من قبل مشعوذ شرير بواسطة لعنة ألقاها عليها، ويقع أمير يدعى سيجفريد بحب أوديت ولكن المشعوذ يخدع الأمير ويجعله يختار فتاة أخرى تدعى أوديل، قبل أن تجتمع الأميرة أوديت بالأمير سيجفريد وتكسر اللعنة الملقاة عليها، لكن فى راقصات العرض الروسى الشهير تحولت إلى رمزا للاحتجاج فى فرنسا.
وارتدت الراقصات أزياء بيضاء ليرقصن أمام الجمهور مقتطفات من الباليه المشهور برفقة الأوركسترا وذلك على خلفية لافتات كتب عليها "الثقافة في خطر" و"أوبرا باريس تحتج"، ثم غنين النشيد الوطني الفرنسي "مارسلييز".
وقالت وكالة "تاس" الروسية إن فناني وفنانات مسرح "غراند أوبرا" انضموا منذ أسبوعين إلى الإضراب.
وقد ألغى المسرح 45 مسرحية وعرضا وتكبد خسائر مالية قدرها 8 ملايين يورو.
يذكر أن راقصات الباليه الفرنسيات لديهن الآن الحق بالانتقال إلى التقاعد بسن 42 عاما ليتقاضين راتبا شهريا بمقدار ألف يورو.
بينما يمنح الحق المذكور فناني المسارح الفرنسية الأخرى بعد بلوغهم سن 62 عاما فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة