رحل عن عالمنا الفنان التشكيلي ايهاب شاكر، احد اهم فناني الحركة التشكيلية المصرية، مساء امس الأربعاء، عن عمر يناهز 86عام، أحب الفنان إيهاب شاكر الرسم منذ طفولته فتتلمذ على يد الفنان الإيطالى كارلو مينوتى وبعد حصوله على الثانوية التحق بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير وحصل على البكالوريوس عام 1957 وأثناء دراسته بدأ مشوار الصحافة عام 1953 فقدمه أستاذه عبد السلام الشريف المشرف على ملحق الكاريكاتير مع بداية نشر رسومه عائلة البهلوان.
وكان إيهاب شاكر أول من بدأ رسم الكاريكاتير اليومى فى الصحافة المصرية، فى جريدة الجمهورية من سنة 1954 إلى سنة 1957.
تميزت أعماله بنكهة تعبيرية لا تخطئها العين فهو يميل إلى التحويل من أجل إبداع موسيقى الخطوط ويهتم بجمال الهارمونى فى لوحاته .
حصد علي العديد من الجوائز من خلال أعماله فى كتب الأطفال والرسوم المتحركة التى عشقها وسافر إلى باريس ليقضى أعواما حاول خلالها اكتشاف هذا العالم المدهش انضم إلى أسرة روزاليوسف سنة 1960، وتولى رسم غلاف مجلة روزاليوسف مع الفنان جورج بهجوري.
جدير بالذكر، ان قطاع الفنون التشكيلية اختفي بالفنان ايهاب شاكر عام 2017 من خلال إقامة معرض استيعادي له في قاعة أفق للفنون بمتحف محمود خليل وحرمه.
وقال الدكتور خالد سرور ، اثناء افتتاح معرضه، إن الفنان إيهاب شاكر أحد العلامات فى سجل الحركة التشكيلية المصرية، وأحد أبرز المميزين فى مناحى الإبداع التى سجلت اسمه من نور فى حقول التصوير والرسم والكتابة والرسوم المتحركة والكاريكاتير.
وأوضح خالد سرور أنه فنان حقيقى وهب نفسه لرسالته التى شغف بها فاستحق هذه المكانة المتميزة التى أثمرتها موهبته الفذة ورؤيته الشديدة الخصوصية.
وأضاف سرور أن مشواره ممتد لفنان صاحب أكثر من وجه، مشوار حفل بالإبداع، فهو قدم لنا خلاله إنتاج يصعب تكراره لغزارته وتنوعه ولا يمكن أن تحتويه عدد السنون التى شهدته، فمشواره نحتفى به اليوم فى رحاب قاعة أفق لنقدم للمتخصصين والجمهور عرضاً غاية فى المتعة لرصده جوانب هامة من تجربة الأستاذ بخصوصيتها فى الطرح والتناول والأسلوب