يحدث آخر كسوف شمسى فى عام 2019، وهو ما يسمى "حلقة النار"، والذى ينقله مراقبو السماء الذين يحالفهم الحظ فى رؤيته فى نصف الكرة الشرقى، حيث يعد بمثابة كسوف حلقي للشمس، فلا يغطى القمر الشمس بالكامل أثناء عبوره لوجه النجم، ومن الأرض يكون الكسوف مرئيًا، ويترك حلقة رائعة من الضوء فيما يسميه المراقبون "حلقة النار" وهو من بين أخطر أنواع الكسوف على الإطلاق.
ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكى، يظهر الكسوف فى المملكة العربية السعودية ثم ينتقل مسار رؤية "حلقة النار" التى يبلغ طولها 88 ميل (142 كم) عبر البحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والهند وسريلانكا وسومطرة وسنغافورة وبورنيو والفلبين والأراضي الأمريكية في جوام.
وتحتاج إلى نظارات أمان لعرض هذه الأحداث عبر الإنترنت، ويعرض البث الشبكى مناظر من الشرق الأوسط والهند وسنغافورة، وتنشر مجموعة دبي لعلم الفلك فى دولة الإمارات العربية المتحدة مناظر حية لكسوف الشمس الحلقي من منطقة ليوا في أبوظبي.
وقال المنظمون "تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة كسوفًا شمسيًا نادرًا، وإن الحدث بكامله كسوف شمسي جزئي إلى حد كبير، حيث استمر الحدث" الدائري "لبضع دقائق فقط في منطقة ليوا بأبوظبي"، كما أنه مرئى عند شروق الشمس فى شبه الجزيرة العربية (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان).
جدير بالذكر أن وكالة "ناسا" الأمريكية حذرت من الكسوف وأنه من بين الأخطر على الإطلاق، قائلة "تذكر ألا تنظر مباشرة إلى الشمس أثناء الكسوف"، وأوضحت أنه "يحدث الكسوف الحلقى بدلا من الكلى عندما يكون القمر فى الجزء البعيد من مداره البيضاوى حول الأرض".
وأضافت ناسا، "إنه أجمل كسوف شمسى جزئى، لكنه أيضا الأكثر خطورة"، مضيفة "سيحتاج جميع المراقبين إلى ارتداء نظارات الكسوف الشمسى فى جميع المراحل، وستحتاج محاولات التصوير إلى مرشحات شمسية خاصة".
ومن المتوقع أن يأتي الكسوف الحلقي الشمسي التالي في 21 يونيو من العام المقبل، تزامنا مع الانقلاب الصيفي، وسيتمكن سكان إفريقيا وآسيا من رؤيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة