ذكرت منظمة خيرية الخميس، أن اثنين من طالبي اللجوء في اليونان، كانا يعيشان في فندق مكتظ باللاجئين، أقدما على الانتحار، بعدما ضاقت بهما الأرض بما رحبت، وقبل أيام من بداية عام 2020 ، فبدلا من تجديد أحلامهما لجأ إلى إزهاق النفس.
وأعلنت منظمة منتدى اللاجئين في اليونان، العثور على الرجلين وهما أفغاني عمره نحو 32 عاما، وعراقي (30 عاما)، جثتين في قرية موريس القريبة من الحدود مع مقدونيا الشمالية، وهى منطقة تكتظ باللاجئين القادمين من كل حدب وصوب فارين من مناطق يشوبها النزاعات المسلحة.
وأضافت المنظمة، "وصلتنا أنباء سيئة من موريس .. فقد أقدم شابين على الانتحار أمس واليوم"، وقالت إنهما كانا يعيشان في فندق يسكنه بين 350 و400 لاجئ في موريس.
وعثر على الأفغاني الأربعاء، مشنوقا قرب جسر ليس بعيدا عن الفندق، بينما عُثر على العراقي مشنوقا في أحد ممرات الفندق، وتعاني اليونان من أزمة المهاجرين التي بدأت في 2015 عندما تدفق عشرات الآلاف في قوارب متهالكة من تركيا المجاورة.
ولفتت منظمة أطباء بلا حدود إلى معاناة الأطفال في مخيمات اللجوء اليونانية وعبرت عن مخاوفها من مخاطر إقدام بعض المهاجرين على الانتحار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة