ساعدت القوات البريطانية في نقل مجموعة من وحيد القرن الأسود المهددة بالانقراض من جنوب إفريقيا إلى مالاوي لحمايتهم من الصيد الجائر وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، ونقل جنود من الكتيبة الثانية الملكية، 17 من حيوانات وحيد القرن التي يتم اصطيادها لقرونها من جنوب افريقيا إلى متنزه ليوند في ملاوي على أمل أن تكون محمية بشكل أفضل، ووفقا للتقرير أمضت القوات ثلاثة أشهر في تدريب الحراس للحفاظ على سلامة وحيد القرن الاسود، وقال الضابط المسئول عن فريق مكافحة الصيد الجائر في الجيش البريطاني في ليوند، إن العملية كانت "ناجحة للغاية".
وأضاف: "لا نتبادل المهارات مع الحراس فقط، مما يحسن كفاءتهم وقدرتهم على القيام بدوريات في مناطق أوسع، لكنه يوفر أيضًا فرصة فريدة لجنودنا للتدريب في بيئة مليئة بالتحديات".
يذكر أن الجنود الذين عادوا منذ ذلك الحين من مهمتهم قضوا ثلاثة أشهر لمكافحة الصيد غير المشروع حيث تمركزوا في حديقة ليوند الوطنية في ملاوي قد عملوا مع المنظمة غير الحكومية لتدريب حراس الغابات الحاليين والجدد مما يساعد على القضاء على تجارة الحيوانات البرية غير القانونية من خلال تحسين فعالية الدوريات ومشاركة المعلومات.
وفي نفس السياق قالت حكومة المملكة المتحدة إنها رصدت أكثر من 36 مليون جنيه إسترليني لمعالجة تجارة الحياة البرية غير القانونية بين عامي 2014 و2021 وجزء من هذا هو المساعدة في دعم العمل عبر الحدود للسماح للحيوانات بالتحرك بأمان أكبر بين المناطق وعبر الحدود الوطنية.
وحسب أفريكان باركس، تم نقل 17 وحيد القرن الأسود "بنجاح" إلى منزلهم الجديد في جنوب ملاوي.
وفقًا لمؤسسة الحياة البرية العالمية (WWF)، يوجد الآن حوالي 5000 من وحيد القرن الأسود، وهو أصغر نوعين من وحيد القرن الأفريقي في البرية.
ووفقا للتقرير كشف الصندوق العالمي للطبيعة أن عدد حيوانات وحيد القرن الاسود قد انخفض بشكل كبير في القرن العشرين بسبب "الصيادين والمستوطنين الأوروبيين".
وأضاف: "لا نتبادل المهارات مع الحراس فقط، مما يحسن كفاءتهم وقدرتهم على القيام بدوريات في مناطق أوسع، لكنه يوفر أيضًا فرصة فريدة لجنودنا للتدريب في بيئة مليئة بالتحديات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة