بلغ عدد اللاجئين المسجلين فى الأردن، نهاية العام الحالى، 744.795 لاجئًا، من بينهم نحو 655 ألف لاجئ سورى، و67 ألف عراقى، و15 ألف يمنى و6 ألف سودانى و2.500 لاجئ من إجمالى 52 جنسية أخرى مسجلة لدى المفوضية
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى الأردن، اليوم فى بيان صحفى، أنها قدمت المعونة إلى أكثر من 40 ألف أسرة لاجئة من جميع الجنسيات بشكل شهري لتلبية الاحتياجات الأساسية على مدار العام، بكلفة وصلت إلى 5.5 ملايين دولار في المتوسط في كل شهر، إذ تلقى ما يقارب 76 ألف أسرة - حتى الآن - معونة مخصصة لفصل الشتاء لمرة واحدة لتلبية الاحتياجات مثل الإيجار والتدفئة والملابس الدافئة طوال أشهر الشتاء.
وأوضحت أنه بحلول نهاية العام 2019 م، تم تقديم 5.952 طلبًا لإعادة توطين لاجئين سوريين في 13 دولة، غادر منهم أكثر من 5 آلاف لاجئ إلى بلد ثالث، إضافة إلى عودة 30 ألف لاجئ سورى إلى ديارهم طواعية من الأردن فى العام الحالى.
كانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حثت حكومات العالم على تعديل سياسات تعاملها مع اللاجئين، في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الفارين من أوطانهم ويتزايد العداء نحو المهاجرين.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، أمام المنتدى الدولي للاجئين الذي تستضيفه الأمم المتحدة وسويسرا: "إن عالمنا بات في حالة فوضى، وهناك 25 مليون لاجئ يتطلعون إلينا للوصول إلى حل"، مضيفًا: "عقد جديد يقترب وقد اُنتزع 71 مليون شخص من منازلهم داخل وخارج بلدانهم، وحان الوقت لتعديل استجابتنا للأمر".
وطالب جراندي -حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية- بتشكيل تحالف موسع من الحكومات والأنشطة التجارية ومؤسسات التنمية والإغاثة والمنظمات الرياضية وغيرها للاستجابة لأزمة اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة