تقدم النائب إيهاب عبد العظيم، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان، بشأن مشاكل الصرف الصحى بمحافظة المنيا، وحرمان عدد من القرى من الخدمة، مما يؤثر على صحة المواطنين ويساهم فى زيادة انتشار الأمراض، نتيجة عدم وجود مشروعات للصرف، فى الوقت الذى تحظى منظومة الصحة باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، من أجل تحسين الخدمة، وتطوير المنظومة بشكل عام.
وأوضح عبد العظيم، أن عدد من القرى بمحافظة المنيا تم بدء العمل فيها بمشروعات الصرف الصحى منذ ما يقرب من 10 سنوات، وتوقفت الأعمال فجاة وبدون سابق إنذار، فهناك بعض القرى التى جرى الانتهاء من 10% من الأعمال، وبعضها النصف، وقرى أخرى شارفت المشروعات الخاصة بالصرف الصحى على الانتهاء، ولم يتبق سوى نسبة صغيرة، ولكن ظلت جميعها متوقفة ولم يستفد المواطنون منها حتى هذه اللحظة.
وأشار عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا، إلى أن توقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحى تسبب فى ضياع مليارات الجنيهات على الدولة، فى الوقت الذى لم يستفد المواطنون من الخدمة، وزيادة انتشار الأمراض، ووفقًا للإحصائيات تعد القرى التى لا يوجد بها صرف صحى من أعلى القرى إصابة بالأمراض المزمنة، وهذا الأمر يمثل عبئًا إضافيًا على الموازنة العامة للدولة، حيث يتم توفير مزيد من الاعتمادات لمواجهة هذه الأمراض ومن باب أولى توجيه هذه الاعتمادات للانتهاء من مشروعات الصرف الصحى المتوقفة للانتهاء من الأعمال.
وشدد النائب على ضرورة حصر كافة المشروعات المتوقفة، ونسبة الأعمال، والاعتمادات المالية المطلوبة، ووضع جدول زمنى للانتهاء منها وفقا لهذه الاعتمادات على أن يجرى البدء بالقرى الأكثر احتياجًا، والمشروعات التى شارفت على الانتهاء ولم يتبق منها سوى نسبة أعمال بسيطة، وهذا الأمر سيوفر ملايين الجنيهات على الخزينة العامة للدولة يتم تخصيصها لمعالجة الأمراض المزمنة التى تصيب المواطنين نتيجة عدم وجود صرف صحى بها.