5 أسباب وراء فشل محادثات قمة المناخ.. اعرفها

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 12:00 ص
5 أسباب وراء فشل محادثات قمة المناخ.. اعرفها قمة المناخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما لم تنهار قمة المناخ التي انعقدت في مدريد في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها فشلت بكل تأكيد، فقد كانت جلسات القمة COP25 عبارة عن محاولات لإنهاء المبادئ التوجيهية لأسواق الكربون، وبالتالي استكمال قواعد اتفاق باريس، وكان من المتوقع أيضًا أن تشير للحكومات التي تواجه تصاعداً للطقس، مع الإنذارات الرهيبة من العلماء، والاضرابات الأسبوعية التي يشنها الملايين من الشباب رغبة في مواجهة أزمة المناخ التي تهدد بانهيار الحضارة الإنسانية بأكملها.
 
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فقد امتدت المحادثات التي استمرت 12 يومًا إلى يومين من الوقت الإضافي، لكنها مازالت غير محددة لسوق الكربون، وكان الاتحاد الأوروبي هو الباعث الرئيسي الوحيد الذي صعد بهدف طموح في منتصف القرن "صفر انبعاثات".
 
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس القمة، بأنها "مخيبة للآمال"، وكان آخرون أكثر صراحة، حيث قالت هيلين مونتفورد من معهد الموارد العالمية (WRI) ومقرها واشنطن: "روح العمل التي ولدت اتفاقية باريس تبدو وكأنها ذاكرة بعيدة".
 
وقال كيمي فيرا المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية: "العالم يصرخ من أجل العمل المناخي لكن هذه القمة ترد بهمس".
 
 
وقد ساهمت خمسة عوامل على الأقل في انهيار قمة مدريد وفقا لتقرير "Phys"، وهى:
 
1- تعتمد نتائج قمة الأمم المتحدة للمناخ،على ذكاء ومهارة البلد المضيف، ولكن افتقرت لذلك، فبالنسبة للمديرة التنفيذية لمنظمة السلام الأخضر الدولية جنيفر مورجان، قالت "القيادة التشيلية الضعيفة بشكل غير مسؤول، فقد مكنت البرازيل من دفع جداول الأعمال المخصصة لإخراج المحادثات عن مسارها، فبدلا من العمل على توحيد الآراء والاتفاق، كان الفشل فى الوصول لحل.
 
2- من بين ما يقرب من 30000 دبلوماسي وخبير وناشط وصحفي معتمد لحضور القمة، كان هناك مئات من جماعات الضغط العاملين بالوقود الأحفوري، وهو ما جعل من الصعب مناقشة حل بينما هم يتدخلون لصالحهم.
 
3- موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السىء من قضية المناخ وانسحابه من اتفاقية باريس، على الرغم من أنه من أكبر المساهمين فى أزمة المناخ.
 
4- عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ ، تحمل بكين مصير الكوكب بين يديها، حيث تمثل الصين 29 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، أي أكثر من الدول الثلاث التالية، وهى الولايات المتحدة وروسيا والهند، مجتمعة، وتضاعفت البصمة الكربونية ثلاث مرات في 20 عامًا من 3.2 إلى 10 مليارات طن في عام 2018.
 
يتمثل الالتزام الأساسي لخطة الصين الطوعية لخفض الكربون المرفقة بمعاهدة باريس، في تثبيت إنتاجها من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، ويتفق الخبراء على أن الصين يمكن أن تصل إلى هذه العلامة في وقت مبكر وأن المزيد من الدول تطلب من بكين أن تعد بذلك، ولكنها لا تبدى حماس يناسب هذه الأهداف.
 
5- النظرة القومية للأمور، فإن كل دولة تنظر إلى مدى الضرر الذى سيلحق بها، وللأسف الدول الفقيرة التى تبعث النسب الأقل من الانبعاثات الدفيئة هى أول من سيتضرر، وكذلك تنظر الدول إلى انعكاس ذلك على اقتصادياتها ودخل الفرد لديها، وفى النهاية تكون الحصيلة سيئة.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة