تتزايد معاناة الأتراك فى تركيا، فى ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التى تمر بها أنقرة منذ شهور، وعجز نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى إيجاد حلول لها، ليتسبب فى إعلان العديد من الشركات الإفلاس، بجانب طرد الشركات للعديد من العاملين وهو ما يتسبب فى ارتفاع معدلات البطالة، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن اتحاد نقابات عمال القطاع العام في تركيا أعلن عن تقريره بشأن انتهاكات الحقوق في الفترة ما بين أغسطس 2018 - ديسمبر 201، والذى تضمن إقدام العديد من الشركات التركية على طرد العاملين بناء على قرارات من النظام التركى، وذلك فى إطار السياسات القمعية لأردوغان.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه تم طرد 4 آلاف و283 شخص بموجب مرسوم قانون، و487 شخص بقرارات المجالس التأديبية العليا، من أعضاء النقابة التابعة لاتحاد نقابات عمال القطاع العام، في آخر 3 أعوام، كما أكد تقرير اتحاد نقابات عمال القطاع العام في تركيا أنه بينما تم إعادة 358 من أعضاء النقابة إلي عملهم بقرار من لجنة الطوارئ التركية، رُفض طلب 1023 شخصًا، وهناك حوالي ألفين و900 عضو منتظرين تقييم طلباتهم المقدمة للجنة.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض سيزائي تمللي، جدد خلال اجتماعات الجمعية للحزب، دعوته إلي عقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، مؤكدًا أن تركيا بحاجة إلي تغيير النظام للتخلص من النظام المستبد الذي يحكمها في الآونة الراهنة، حيث عقدت الجمعية العامة لحزب الشعوب الديمقراطي اجتماعاتها برئاسة الرئيسين المشاركين للحزب، سيزائي تمللي وبيرفين بولدان.
وقال موقع تركيا الآن، أن العاملين فى جريدة جمهورييت التركية المعارضة، وصحفيون من اتحاد الصحفيين التركى، نظموا وقفة احتجاجية ضد استهداف الجريدة من قبل أنصار أردوغان، بعد ما قال مقدم البرامج بقناة "أقيت تى في": دعونا نتجمع ونلقى قنبلة يدوية أمام جريدة جمهورييت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة