تعرف على قصة اكتشاف مادة الراديوم المشعة وسبب رفض مخترعها استلام نوبل

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 07:00 ص
تعرف على قصة اكتشاف مادة الراديوم المشعة وسبب رفض مخترعها استلام نوبل مارى كورى وزوجها
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن كل من الزوجين مارى كورى وبيار كورى من اكتشاف مادة الراديوم المشعة فى عام 1898، حيث كان العالم "بيير كوري" أستاذ في كلية الفيزياء بجامعة السوربون  ثم التقى بإحدى طالباته "ماري سكلودوفسكا"، وتزوجا خلال عام من بداية معرفته بها، وعملوا معا فى المختبر العلمى وصولا لإنجازهما الكبير الذى كان بذرة لحصد جائزة نوبل فيما بعد.

ووفقا لما ذكره موقع "wired"، كانت مارى غالبا ما كانت تُجرى أبحاثها المبكرة، جنبًا إلى جنب مع زوجها، في ظل ظروف صعبة، وكانت الترتيبات المختبرية سيئة، وكان على كليهما إجراء الكثير من التدريس لكسب الرزق، ولعل اكتشاف هنري بيكريل للنشاط الإشعاعي عام 1896 ألهمهما في أبحاثهم وتحليلاتهم.

 فقد نجح الزوجان في عزل العنصر 84  "البولونيوم" المسمى من بولندا على اسم بلد ميلاد ماري، ثم العنصر 88 وهو الراديوم، وكانت ماري هي التي ابتكرت طريقة لفصل الراديوم عن مخلفاته المشعة، مما أتاح إجراء دراسة أوثق لخصائصه العلاجية.

وشغلت منصب أستاذ الفيزياء العامة في كلية العلوم، وكانت هذه هى المرة الأولى التي تشغل فيها امرأة هذا المنصب، كما تم تعيينها مديرة لمعمل كوري في معهد الراديوم بجامعة باريس، الذي تأسس عام 1914، واحتفظت بحماسها للعلم طوال حياتها وفعلت الكثير لإنشاء مختبر للنشاط الإشعاعي في مدينتها الأصلية خاصة بعد وفاة زوجها.

وكانت هناك قصة كبيرة حول رفض زوجها لجائزة نوبل فى بادئ الأمر، حيث كان ذلك احتجاجا على عدم ترشيح زوجته للجائزة، وتجاهل مجهودها الكبير فى الأبحاث المشتركة، فقرر حينها مجلس الجائزة قبولها فى ترشيح متأخر ومنحها الجائزة معه.

وفي عام 1903 حصلت على جائزة نوبل للفيزياء عن البحوث المرتبطة بها والتي تضمنت ما أشارت إليه لجنة نوبل باسم "الظواهر الإشعاعية"، وهكذا أصبحت ماري كوري أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، وكذلك أول امرأة تفوز بجائزة نوبل مرتين، حيث حصلت على الجائزة في عام 1911 ولكن هذه المرة للكيمياء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة