إقبال كبير بين الأمريكيين على زيارة متحف نيوزيام، والذى تأسس لزيادة الفهم العام لدور الصحافة الحرة، وذلك قبل أيام من إغلاقه، بسبب أزمة مالية طاحنة، طالت الحقل الصحفى والإعلامى فى العديد من دول العالم فى السنوات الأخيرة، مما يطرح تساؤلات عدة حول مستقبل الصحافة فى السنوات القادمة، مع تصاعد الدور الذى تلعبه مواقع أخرى دخلت على خط الإعلام، وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعى.
ويأتي إغلاق المبنى بعد أن أمضى "منتدى الحرية"، والذى يملك المتحف، شهورا عدة فى مراجعة موارده المالية، بما فى ذلك "تكاليف التشغيل غير المستدامة" لنيوزيام، لتحديد أفضل مسار له، حسبما قالت المنظمة فى بيان، لافتة إلى أنه سيظل مفتوحًا حتى نهاية العام. افتتح متحف "نيوزيام" لأول مرة عام 1997 فى أرلينجتون بولاية فرجينيا، قبل أن يتم نقله عام 2008 إلى منشأة "بين كوارتر"، التى بنيت بمبلغ 450 مليون دولار.
وقد أعلن مسئولون، منذ عدة أشهر، أن جامعة جون هوبكنز سوف تستحوذ على المبنى الذى يضم متحف "نيوزيام" فى واشنطن العاصمة، حيث تعتزم الجامعة تعزيز وجودها فى واشنطن وتوفير المزيد من الفرص للطلاب وإعلام أفضل لصناع السياسة.
أعداد كبيرة من المواطنين يزورون المتحف قبل أيام من إغلاقه
الأزمة المالية دفعت المتحف إلى الإغلاق
المتحف يبعد أمتارا قليلة من مبنى الكونجرس الأمريكى
جانب من الأمريكيين يتفقدون أركان المتحف
جانب من المشهد داخل المتحف
حرص كبير من المواطنين الأمريكيين على زيارة المتحف قبل إغلاقه
حزن يهيمن على الزوار
صورة تذكارية فى وداع متحف نيوزيام
عدد من الزوار
فتاة تنظر إلى الأعداد التذكارية للصحف الأمريكية ويبدو عليها الحسرة
فتى أمريكى يراجع تاريخ الصحافة الأمريكية
نظرة الوداع لمتحف نيوزيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة