وأضاف كادر سفينة منظمة (أوبن آرمز) غير الحكومية الإسبانية،عادت للابحار منذ أمس 26 ديسمبر وقال "سنبقى فى عرض البحر بعيون مفتوحة لأجل أولئك الذين قد يجدون أنفسهم في صعوبات والمخاطرة بحياتهم".
وأعرب ريكاردو جاتى قبطان أوبن آرمز فى تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الإيطالية، عن أمنيته للعام الجديد، وهى العودة إلى احترام الإنسان والحياة. وأوضح أن الانتظار الطويل فى عرض البحر مع الأشخاص الناجين على متن السفينة، الموانئ مغلقة، ورفض الحقوق التى لا مساومة عليها بالنسبة للجميع، أمور غير مقبولة فى مجتمع مدنى، وهى مرحلة فظيعة شهدناها مرات عديدة ونأمل أن تبقى مجرد ذكرى سيئة".
وأكد جاتى ضرورة "فتح مسار جديد، يتم فيه التغلب على النفاق والغطرسة وازدراء بعض السياسات، لمن كان حتى وقت قريب، يحملون الصليب بيده، بينما يترك من ناحية أخرى، شخصاً للغرق فى البحر".
وتابع القبطان "فلنعد الى تطبيق ما ينص عليه القانون البحرى، الاتفاقيات الدولية، ما يحترم حقوق الإنسان والحقوق المدنية، مؤكدا أن هذه أشياء لا ينبغى المطالبة بها بل تطبيقها، وأشار الى أن تقديرات نهاية العام تشير إلى أن 1 من أصل 8 ممن غادروا ليبيا، فقدوا حياتهم فى البحر، بينما كانت النسبة فى عام 2018 شخص واحد لكل 39".
وخلص جاتى إلى القول إن "هناك قليل جدًا مما يضاف إلى قائمة الأمنيات للعام الجديد، باستثناء أن يتم إلغاء المراسيم الأمنية والاتفاقيات المبرمة مع ليبيا، التى تنطوى على إعادة الناس إلى مكان حرب، حيث يخاطرون بحياتهم، وهو أمر "لا يمكن تحسينه، بل يجب إلغاؤه تماما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة