أكرم القصاص - علا الشافعي

أعداء اليمن حلفاء تميم.. تحالف قطرى حوثى ضد اليمنيين.. المعارضة القطرية تكشف: أمير الدوحة منح 100 حوثى الجنسية لاستخدامهم فى عرقلة السلام.. ودعم مالى للإعلام الحوثي.. وتوكل كرمان أحد أذرعة الدوحة باليمن

السبت، 28 ديسمبر 2019 09:42 م
أعداء اليمن حلفاء تميم.. تحالف قطرى حوثى ضد اليمنيين.. المعارضة القطرية تكشف: أمير الدوحة منح 100 حوثى الجنسية لاستخدامهم فى عرقلة السلام.. ودعم مالى للإعلام الحوثي.. وتوكل كرمان أحد أذرعة الدوحة باليمن تنظيم الحمدين
كتبت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر خيانة الدوحة برعاية أميرها تميم بن حمد ضد الدول العربية، لا سيما فى اليمن الذى يعيش أزمة كبيرة بسبب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية مما أدخل البلد فى دوامة من الخراب والأزمات، وفضحت المعارضة القطرية، منح أمير قطر تميم بن حمد جنسية بلاده لحوالى 100 حوثى لاستخدامهم فى عرقلة أى حلول للأزمة اليمنية وانعدام فرص إحلال السلام فى اليمن ، وجواسيس النظام القطرى التى يستخدمهم فى نشر الفوضى والتحريض ضد الأوطان العربية.

فى هذا السياق نشرت قناة "مباشر قطر"، عدة تقارير كشفت خلالها عدد من جواسيس قناة الجزيرة القطرية، التى جندتهم من مختلف بلدان العالم ومن ثم التحقوا بالعمل بها، تمهيداً لغزو مجتمعاتهم، ومن ثم أغرقتهم بالأموال الطائلة ووضعت فى حساباتهم البنكية ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الشر فى أوطانهم.

 

وكشفت تقارير قناة المعارضة القطرية، عن أسمائهم ومواقع العمل التى يشغلوها بمنبر الشر والهدم فى قطر سواء النسخة العربية أو الأجنبية، بالإضافة إلى المجالات التى استطاعوا الدخول بها إلى أوطانهم، والتغلغل بها من أجل دعم ومساندة جماعات التطرف والإرهاب.

دعم قطرى للتخريب

 

إن الدعم القطري للإرهاب في الشرق الأوسط حقيقة ظاهرة للجميع غير قابلة للجدل، والتي تؤكد تورط حكام قطر في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا واليمن وعدد من بلدان أفريقيا منها السودان، وتشاد، والنيجر، و مالي، اليمن، وسوريا، والعراق، بل وفي نيجيريا، والصومال، مستغلة الأوضاع المادية في أفريقيا، لنشر الإرهاب بالمال الملوث، لتزكي نيران الخلافات العرقية القائمة في هذه المنطقة، وبالتالي تصنع الأجواء التي تسهم في توفير مساحات واسعة من النفوذ لها، عن طريق المال.

كما تدعم القاعدة، وداعش، وبوكو حرام، وأنصار الدين، والتوحيد والجهاد، للسيطرة على مفاصل المنطقة ، حيث إن تنظيم القاعدة يعد من أخطر الجماعات الإرهابية  وهى المدعومة من تميم أيضا، والذى يعد امتدادا للجماعة السلفية للدعوة والقتال، منذ عام 1997، ثم أعلنت انضمامها إلى القاعدة في 2006، وأصبحت بعد الدعم القطري، المصدر الرئيسى لمساندة الجماعات الإرهابية الأخرى.

تحالف "كرمان" و"تميم

"

ولعبت توكل كرمان دورا كبيرا فى تخريب اليمن، فكانت حليفة "تميم" فى تنفيذ خططه هناك، حيث كانت إحدى الأوراق القطرية التى استخدمها الحمدين لتخريب اليمن، و تورطها فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن، وتنفيذ أجندات قطر على الأراضى اليمنية، ما دفع اليمنيون للتبرؤ منها بعد أن نظموا مظاهرات فى شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها.

وأمام مخططات كرمان الساعية لتخريب المنطقة أطلقت مؤسسة المرأة العربية حملة دولية في العديد من المدن والعواصم العالمية، بهدف نزع جائزة نوبل للسلام منها، وفى هذا الصدد قال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة محمد الدليمي، إن الحملة تهدف إلى شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان، التي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفي سابقة لا سابق لها تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها، وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية، بحسب موقع "العين الإخبارية" الإمارتى.

دور تخريبى باليمن

ولطالما كان للدوحة مهام خبيثة فى اليمن بدءًا من الشبهات التى أحاطت بهذا الدور فى مقتل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، وانتهاءً بدعم توكل كرمان، التى أثار الدعم القطرى لها موجة استياء عارمة بين اليمنيين، ما دفعهم لتنظيم حملات شعبية ترفع شعار "كرمان ليست منا".

عاد الحديث عن هذا الدور المشبوه يطفو على السطح مرة أخرى، وأوردت القناة القطرية المعارضة عدة تقارير مؤخرا تتحدث بشئ من التفصيل عن ما أسمته "عصابة الدوحة" فى اليمن، فى إشارة تحركات تميم الخبيثة فى اليمن لتكريس الفوضى ونشر حالة من الاقتتال بين أبناء الشعب اليمنى المكلوم عبر مساعدة مليشيات الحوثى ودعمها ماليا ولوجستيًا وإعلاميا.

وثائق سرية تكشف المستور

أضاف الموقع فى تقرير له بالفيديو، أن تقارير استخباراتية كشفت وثائق سرية توضح وتكشف للعالم الدور القطرى فى دعم الخلايا الإرهابية والحوثية الإيرانية العابثة فى اليمن من خلال كشف وثائق سرية خطيرة تؤكد دور العصابة القطرية في الجنوب اليمني من خلال دعم الخلايا الإرهابية، وصناعة منظومة إعلامية معادية لدول التحالف العربي.

الوثائق كشفت قيام تنظيم الحمدين بتقديم أموال طائلة لدعم الإخوان فى اليمن، وأظهرت إحدى الوثائق رسالة موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطري، بصرف 60 مليون دولار أمريكي، لصالح الإخوان.

قائمة جواسيس تميم

وفى إطار كشف خيانة تميم كشفت قناة مباشر قطر، خلال تقرير مطول لها، عن قائمة الجواسيس الذين جندهم نظام تميم بن حمد الإرهابى، من أجل تنفيذ خططه الخبيثة الرامية إلى تخريب الدول ونشر الفوضى والفتن بها، إلى جانب دعم ومساندة الفكر المتطرف بالإضافة إلى اهداف أخرى، مشيرة إلى أن هؤلاء الجواسيس الذين جندهم تميم وعصابته لم يكونوا على علم بأنه سيأتى اليوم الذى سينكشف فيه سترهم ويكشف النقاب عن الأهداف الذى وضعتها لهم المافيا القطرية، وتابع: "النظام القطرى استخدم الأموال وضعف نفوس الجواسيس من أجل استقطابهم وتنفيذ خططه"، وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن المافيا القطرية استغلت عبد الرحم المناعى رئيس مجلس إدارة شركة ملاحة القطرية، والذى تعمل شركته فى مجالات سواء لوجستية أو بحرية والتجارة، وتجعل من عمله واجهه يخفى خلفها انشطته المشبوهة كعميل للنظام القطرى، حول العالم، ليكون بديلاً عن ضباط المخابرات الذين يسهل رصدهم.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة، :"علاء العيوطى الذى يعمل عراب للسموم عبر قناة الجزيرة منذ عدة سنوات والذى يعمل على استقطاب الرموز المعارضة من كل حدب وصوب ليستخدمهم فى تعكير صفوا بلدانهم بهدف تدمير الشعوب العربية".

 

وكشف التقرير جواسيس قناة الجزيرة القطرية، التى جندتهم من مختلف بلدان العالم ومن ثم التحقوا بالعمل بها، تمهيداً لغزو مجتمعاتهم، ومن ثم أغرقتهم بالأموال الطائلة ووضعت فى حساباتهم البنكية ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الشر فى أوطانهم.

 

وتضمن التقرير العديد من الأسماء التى تعمل فى قناة الجزيرة، والمنابر المتعاونة معها، مثل الهندى سوفيشاى فيافيت،ومحمد اخلاق، بريطانى الجنسية، و"أوليفر باسون هوكستر"، بريطانى الجنسية، والمصور الهندى سانجاى باسو، ممن سقطوا فى بئر الخيانة القطرى.

 

وتعد قناة الجزيرة أحد أكبر المنابر الهدامة التى عمدت على بث روح الفرقة والفتنة منذ إنشائها، إلى جانب دعم ومساندة الجماعات الإرهابية فى البلدان العربية وافغانستان وتصوير الأمر على أنهم يدافعون عن الديمقراطية ويحاربون الاستبداد، بالمخالفة للحقيقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة