استقبلت وزارة الداخلية عددا من العلماء ورجال الدين بسجنى دمنهور "رجال - نساء" لعقد ندوات توعوية وتثقيفية للنزلاء، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الوزارة الرامية بأحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتقديم أوجه الرعاية المختلفة لكافة نزلاء السجون "اجتماعياً وثقافياً ودينياً" وتوثيق أواصر الصلة بينهم وبين المجتمع الخارجى، لإعادة تأهيلهم والعمل على إنخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انقضاء العقوبة، وفى إطار خطة قطاع السجون لعقد الندوات الدينية والتثقيفية التى من شأنها تثقيف النزلاء بالقيم والمبادئ التى تسهم فى بناء المجتمع وذلك بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية لترشيح عدد من العلماء ورجال الدين لإقامة الندوات الدينية التى من شأنها تعريفهم بنهج الدين الحنيف وسماحته، الأمر الذى يعود عليهم بالنفع ويؤهلهم لسرعة الإندماج فى المجتمع.
واستقبل سجنى دمنهور (رجال - نساء) عددا من العلماء ورجال الدين لعقد ندوات توعوية ودينية، بهدف زيادة الوعى الدينى والأخلاقى لدى نزلاء السجنين، وتنمية الوازع الاجتماعى الذى سيساعدهم فى العودة مجدداً للمجتمع كأفراد صالحين، حيث يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم كافة أوجه الرعاية للنزلاء لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار النفسى والاجتماعى لهم داخل محبسهم.
يذكر أن وزارة الداخلية حرصت على تطوير المؤسسات العقابية وتطبيق مفاهيم الفلسفة العقابية الحديثة، من خلال تطوير وتجهيز كافة السجون القائمة بما يتفق والمعايير الدولية للمؤسسات العقابية، وإنشاء 5 سجون جديدة بمناطق "جمصة والمنيا وطرة"، مراعاة البعد الاجتماعى والإنسانى للمسجونين، من خلال توزيعهم على أقرب سجون لذويهم، وإنشاء مستشفيات وعيادات بكافة السجون لتقديم الرعاية الصحية لهم، والاهتمام بالجانب التأهيلى من خلال تنمية المهارات الحرفية والمهنية للمسجونين وتشغيلهم فى مشروعات إنتاجية تتبع قطاع السجون لإنتاج بعض السلع والمواد الغذائية اللازمة لسد احتياجات السجون، الاهتمام بالجانب التعليمى والترفيهى، وذلك بإتاحة الفرصة لـ" 21943" سجين للالتحاق بمراحل التعليم المختلفة ،وإقامة المسابقات الرياضية والأنشطة الترفيهية داخل السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة