القارئة رحاب السيد تكتب: عيب على سنك

السبت، 28 ديسمبر 2019 03:00 ص
القارئة رحاب السيد تكتب: عيب على سنك دراجة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتناعى التام بأهمية ممارسة الرياضة لمختلف الأعمار، لمعت فى رأسى فكرة (ليه ملفش بعجلة حوالين البيت وخصوصا إنى بحب أركب عجل أوى)، وكانت الفكرة فى حيز التنفيذ؛ مع بداية القصة كانت النظرات الأولى: مجموعه الغفراء المسئولين عن حراسة العقارات بالشارع من همز ولمز ومصمصه الشفاه (صباح الخير يامدام مش عايزه زقه العيال جننوا الست الكوباره المحترمة)، رغم سماعى لكل تفاصيل الجملة رغم همس أصواتهم أقنعت نفسى بالحفاظ على الطاقة الإيجابية، ومع مواصلة طريقى المملوء بالحفر والمطبات، ومع إصرارى على الاستمرار فى رياضة بحبها (همشى ورا كلام ونظرات الناس مش هخلص)، إذا بى أفاجأ بسيارة تقودها سيدة خمسينية تقترب (ايه يامدام إلى أنتى عملاه ده عيب على سنك)😳😳 واختفت خلال ثوان ولكن كلماتها التصقت بعقلى انتبهت على صياح أحد المارة بعيد عنى تماما (هتشيلنى حاسبى ياستى بتركبى عجل فى السن ده إزاى مش كفاية سوقتكوا)!! وبنظره بلهاء وتأثرى بكلامته.

صوت بداخلى(السن برضو)مالها الناس دى،  ومع تلويح إحدى الجارات ظهرت أمامى عينى فجأة ومع ضحك هستيرى منها (السن له احكامه فكره هايله)ومع أدراك لتنمرها عليه وانفعالى...

انتهى بى الموقف بعد سقوطى وتعثرى فى عمود لحجز مكان سيارة جارنا العزيز "بالجبس" لإحدى قدامى بعد التوائها فى السن ده😅 .. واقتناعى التام بالتزام بيتى لصون كرامتى وجلوسى بالشرفة أفضل رياضة على الإطلاق أثناء ذلك شاهدت إحدى جاراتى بشعرها الأحمر النارى وملابسها لا تتماشى مع سنها لقتنى بقول: (عيب على سنها أيه المنظر ده).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة