أطلقت قاعدة عسكرية أمريكية فى كوريا الجنوبية - عن طريق الخطأ - صافرة إنذار بدلًا من استخدام البوق، ما أثار الخوف لفترة وجيزة، حيث تراقب الولايات المتحدة وحلفاؤها علامات الاستفزاز من جانب كوريا الشمالية، التى حذرت من أنها قد ترسل "هدية عيد الميلاد" إلى المفاوضات النووية المتعثرة.
وقال اللفتنانت كولونيل مارتين كرايتون، مسئول الشئون العامة فى فرقة المشاة الثانية، إن صافرة الإنذار فى كامب كيسى، القريبة من الحدود مع كوريا الشمالية، انطلقت جراء "خطأ بشرى" فى حوالى الساعة العاشرة من مساء الخميس.
واعترف مشغل الصافرة على الفور بالخطأ، وحذر جميع الوحدات من الإنذار الخاطئ الذى لا يتداخل مع أى عمليات، وفقًا لما ذكره كرايتون فى رسالة بالبريد الإلكترونى، السبت، حسب ما نقلته "سكاى نيوز" عن "أسوشيتد برس".
وجاء الحادث قبل يوم من إثارة هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، حالة من الذعر من خلال تحذير إخبارى عن طريق الخطأ، يقول إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا على اليابان سقط فى البحر قبالة جزيرة هوكايدو شمال شرق البلاد، صباح الجمعة، واعتذرت الهيئة لاحقا بقولها إن التحذير كان لأغراض التدريب الإعلامى.
ودأبت كوريا الشمالية على الضغط على واشنطن قبل الموعد النهائى (نهاية العام الجارى) الذى أصدره الزعيم كيم جونج أون، لإدارة ترامب لتقديم شروط مقبولة للطرفين للتوصل إلى اتفاق نووى، وهناك مخاوف من أن تقدم بيونج يانج على أى عمل استفزازى إذا لم تتراجع واشنطن، وتخفف العقوبات المفروضة على الاقتصاد الكورى الشمالى.
