صور.. محافظ القاهرة يوجه بطلاء العقارات المطلة على مجمع الأديان بمصر القديمة

السبت، 28 ديسمبر 2019 01:20 م
صور.. محافظ القاهرة يوجه بطلاء العقارات المطلة على مجمع الأديان بمصر القديمة جولة محافظ القاهرة بحى مصر القديمة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة جولة ميدانية بحى مصر القديمة تفقد خلالها منطقة مجمع الأديان أكد خلالها على رفع كفاءة المنطقة والتى تعد واحدة من أهم المناطق السياحية والأثرية بالقاهرة لما لها من تاريخ عريق حيث شهدت قدوم السيد المسيح إلى مصر وكذلك الفتح الاسلامى وتضم مسجد عمرو بن العاص أول مسجد شيد فى أفريقيا كلها بجانب أقدم الكنائس الموجود بمصر والتى تعد كنوز معمارية كالكنيسة المعلقة ودير مارجرجس وأبو سرجة والسيدة العذراء والمتحف القبطى والمعبد اليهودى .

وأصدر عبد العال تعليماته لرئيس الحى بتكثيف أعمال النظافة بالمنطقة وخاصة شارعى جامع عمرو ومارى جرجس مع تقليم وتهذيب الأشجار واستعواض الأرصفة وتوحيد منسوبها مع إخلائها تماماً من الإشغالات ، وإزالة أى تشوهات أو ملصقات على الجدران وإعادة طلائها وسرعة استكمال رفع مخلفات مبنى مهدوم مواجه لمسجد عمرو بن العاص وطلاء واجهات العقارات المطلة على المسجد وعلى دير مارى جرجس وخاصة التى ما زالت على الطوب الأحمر ، وإلزام أصحاب المحلات بالمساحات المخصصة لهم وعدم تجاوزها .

وكلف المحافظ رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة بسرعة استكمال الأسوار المهدمة بحديقة عمرو بن العاص وتكثيف العناية بها مع إعادة استغلالها الاستغلال الأمثل لتكون رئة ومتنفس للمنطقة خاصة مع مساحتها الممتدة لأكثر من 20 فدان ، كذلك سرعة تطوير حديقة عزبة أبو قرن المطلة على صلاح سالم وإنشاء سور لها .

وخلال الجولة التقى المحافظ بعدد من السائحين والذى رحب بهم بالقاهرة وأعربوا عن سعادتهم بزيارتهم للقاهرة لأكثر من مرة للاستمتاع بجوها المعتدل وآثارها المتميزة .

رافق المحافظ فى جولته المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية وعدد من قيادات المحافظة المعنية .

ويقع مجمع الأديان فى حى مصر القديمة بالقرب من حصن بابليون الأثري، ويضم جامع عمرو بن العاص، والكنيسة المعلقة، ومعبد بن عذرا اليهودى، وعدداً من الكنائس الأخرى من بينها كنيسة ومغارة مارى جرجس، وكنيسة العذراء مريم والمغارة المقدسة والبئر المقدس، ودير الراهبات البنات، وكنيسة القديسة بربارة.

ويعود تاريخ المنطقة إلى العصر الفرعونى القديم وكانت تسمى بـ "غرى - عحا" وهو المكان الذى يستمر فيه القتال، وكان بجوارها معبد للمعبود أوزير والذى اندثر، ثم أنشئ هناك الحصن الرومانى المعروف باسم "حصن بابليون" وذلك نظرًا للأهمية الاستراتيجية للموقع، وذلك حتى دخول القائد عمرو بن العاص مصر الذى أنشأ مدينة الفسطاط ومسجده الذى يعرف بالجامع العتيق.

ويعد مسجد عمر بن العاص ثانى مسجد بنى فى مصر عام 21 هـ، وهو أكبر وأقدم المساجد بأفريقيا، وقد شارك عدد من الصحابة فى تصميمه أهمهم الصحابى الجليل أبى ذر الغفارى رضى الله عنه، وأُطلق عليه عدد من المسميات مثل "تاج الجوامع، والجامع العتيق".

 

DSC_4657
 

DSC_4685
 

DSC_4663
 

DSC_4682
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة